وقال: هذه الفرس بطيئة؛ لأنها تحوج إلى السوط، وإلى أن تركض بالرجل وتزجر؛ ويقال: إن أول من عابه بهذا البيت زوجته لما اجتكم إليها هو وعلقمة الفحل، فغلبت علقمة، فطلقها. وقد أخذ أيضًا عليه قوله:
أغرك مني أن حبك قاتلي
وقال: إذا لم يغر هذا فأي شيء يغر؟ وعيب زهير بن أبي سلمى بقوله:
يخرجن من شرباتٍ ماؤها طحلٌ ... على الجذوع يخفن الغمر والغرقا
وقالوا: ليس خروج الضفادع من الماء خوف الغمر والغرق، وإنما ذلك لأنها تبيض في الشطوط.
وعيب على كعب ابنه قوله:
1 / 39