Mutashabih Alkur'ani
نظرة وبيان في متشابه القرآن
Nau'ikan
تتبعت ما ذكره ابن القيم في حادي الأرواح، من ( ص 260إلى 303 ) [وهو 33 حديثا] ونظرت في متون وأسانيد تلك الأحاديث وأكثرها ضعيف أو موضوع، ولم أجد ما يصح التمسك به، إلا حديث جرير في الصحيحين، وحديث أبي موسى،وهو مشكل... إلخ، إلى أن قال: وبالجملة فإن ما ذكره ابن القيم ينقسم إلى أربعة أقسام:-
الأول: أحاديث صحيحة تنص على إثبات الرؤية،ولا يستقيم منها الا حديث واحد، وهو حديث جرير وهو آحاد
قلت:حديث جرير مطعون فيه بقيس بن أبي حازم، وبجرير ابن عبدالله كما ذكره الأمير الحسين في الينابيع ص120، وأيضا هو ليس بنص وإنما هو ظاهر، لإمكان تأويل الرؤية بالعلم أي: ستعلمون ربكم علما ضروريا كم تعلمون القمر عند رؤيته.
قال:
والثاني احاديث في الصحيحين إما شاذة او فيها الفاظ منكرة، وتصرف رواة فلا يصح الاستدلال بها.
والثالث: احاديث صحيحة وضعيفة لاعلاقة لها بالموضوع، وإنما استنبط ابن القيم منها ذلك واستنباطه مخطئ هناك.
والرابع: وهو اكثرها احاديث ضعيفة ومنكرة وتالفة، أتى بها ليكثر بها عدد رواة الرؤية، وهي لا تسمن ولا تغني من جوع،
ولذلك لم يصرح الحافظ ابن حجر بتواتر أحاديث الرؤية، مع تصريحه بتواتر أحاديث أخرى لم تبلغ طرقها العدد الذي بلغته عدد طرق احاديث الرؤية، فالحديث غير متواتر قطعا إنتهى كلام السقاف.
Shafi 186