فالضحك هنا ظاهره التشبيه، وتأول بعضهم بأن الضحك هنا بمعنى الرحمة، وإن كان في هذا التأويل تعسف،ولكنهم قد جاءوا بأصرح من ذلك فقالوا في رواية: (ضحك حتى بدت لهواته واضراسه)رواه أبوعوانة (1/139)(1)

وكذا رووا عنه (ص)أنه قال: ((ما تقرب العباد إلى الله تعالى بمثل ما خرج منه وهو القرآن ))[الترمذي (5/176)](2).

يعنون بذلك القرآن أنه خرج من الله بتكلمه به تعالى الله عن ذلك .

فقد جاءوا بما لا يمكن تأويله، وهو أنهم جعلوا لله فما يخرج القرآن منه تعالى الله عن ذلك .

فكثير من الأحاديث والآثار رووها ليثبتوا بها بقية الأعضاء والأجزاء التي يدعونها لله التي لم ترد ألفاظها في القرآن.

لكن المهم المقصود في هذا البحث هو الآيات القرآنية التي قد يغتر الإنسان بظاهرها عند سماع إيهاماتهم.

Shafi 113