هُوَ من الْبَوْل بِمَعْنى النَّسْل وَالْعدَد الْكثير يُرَاد كَثْرَة جرائه قَالَ الفرزدق
(الطَّوِيل)
(أيى هُوَ ذُو الْبَوْل الْكثير مجاشع ... بِكُل بِلَاد لَا يَبُول بهَا فَحل)
(٩٢ - أَبى الْحَقَّيْنِ الْعذرَة أَي اللَّبن المحقون وَهُوَ الْمَجْمُوع الْعذر وَأَصله أَن قوما اعتذروا إِلَى ضيف وَلَهُم لبن فَقَالَ ذَلِك أُتِي لَا يسوع اللَّبن معذرتكم وَقيل حقن رجل أهالة وَزعم للضيف أَنَّهَا سمن فَلَمَّا صبها جعل يعْتَذر إِلَيْهِ فَقَالَ الضَّيْف ذَلِك يُرِيد أَن حقينك هَذَا يعْنى الأهالة يمْنَع الْعذر يضْرب للمعتذر بالزور
٩٣ - ٠٠ أَبُو عمْرَة إِلَّا مَا أَتَاهُ هى كنية الْجُوع يضْربهُ الرجل الْمُسلم للدهر
٩٤ - ٠٠ قَائِلهَا إِلَّا تما ويروى بِالضَّمِّ وَالْفَتْح وَالْكَسْر وَمَعْنَاهُ التَّمام وَالضَّمِير فِي قَائِلهَا للكلمة وَالْمعْنَى أَن كل من يَقُولهَا يُؤَدِّيهَا بِتَمَامِهَا لَا ينقص مِنْهَا شَيْئا يضْرب لتتابع النَّاس فِي الْأَمر الَّذِي لَا يخْتَلف فِيهِ
٩٥ - أبي يَغْزُو وامي تحبر يضْرب لمن يفتخر ببلاء غَيره
٩٦ - أَبيض من دجَاجَة
1 / 31