٦٢ - أَبْطَأَ من حلمة هِيَ أَصْغَر القردان وبطؤها قطوفها فِي الْمَشْي
٦٣ - ٠٠ من فند هُوَ مغن مخنث كَانَ فِي الْمَدِينَة بعثته مولاته عَائِشَة بنت سعد بن أبي وَقاص ليقتبس نَارا فَذهب إِلَى مصر وَأقَام بِهِ حولا ثمَّ جَاءَ بالنَّار وَهُوَ يعدو فتبدد الْجَمْر فَقَالَ تعست العجلة وَفِيه تَقول عَائِشَة
(الوافر)
(بَعَثْتُك قابسا فَلَبثت حولا ... مَتى يأتى غياثك من تغيث) وَقيل مِنْهُ
(الرمل)
(مَا رَأينَا لغراب مثلا ... إِذْ بَعَثْنَاهُ يجى بالمشمله)
(غير فند بعثوه قابسا ... فثوى حولا وَسَب العجله)
٦٤ - أبطش من دوسر هِيَ إِحْدَى كتائب النُّعْمَان وَكَانَت لَهُ خمس كتائب الرهائن وهم كَانُوا خمس مائَة رجل رهائن لقبائل الْعَرَب يُقِيمُونَ على بَابه حولا ثمَّ يذهبون وَيَجِيء بدلهم والصنائع وهم خواصه لَا يبرحون بَابه والوضائع وهم ألف رجل كَانَ يضعهم كسْرَى بِالْحيرَةِ نجدة لملك الْعَرَب والاشاهب وهم بَنو عَمه وَإِخْوَته وأخوانهم سموا بذلك لبياض وُجُوههم ودوسر أخشنها وأنكأها وَكَانُوا من قبائل شَتَّى وَأَكْثَرهم من
1 / 23