وَيَقُول سَالم بن دارة
(الْبَسِيط)
(لَا تأمنن فزاريا خلوت بِهِ ... على قلوصك واكتبها بأسيار)
(لَا تأمننه وَلَا تأمن بوائقه ... بعد الَّذِي امتل اير العير فى النَّار)
(اطعمتم الضَّيْف جوفانا مخاتلة ... فَلَا سقاكم إلهي الْخَالِق الْبَارِي)
فَقضى أنس على الهلاليين فَأخذ بَنو فَزَارَة مائَة بعير كَانَ التراهن عَلَيْهَا وَعَن أَبى عُبَيْدَة أَنه كَانَ يضْحك تَعَجبا من تسيرهم الْمثل بمادر وتركهم ابْن الزبير على افراط شه وَحكى أَبُو عُبَيْدَة عَنهُ أَنه قَالَ لرجل دق فِي صُدُور أهل الشَّام ثَلَاثَة أرماح فِي قِتَاله الْحجَّاج تجنب حربنا فان بَيت المَال لَا يقوى على مثل هَذَا وشكا اليه رجل حفا رَاحِلَته فَقَالَ اخصفها بهلب وارقعها بسبت وأنجد بهَا يبرد خفها فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ جئْتُك مستوصلا لَا مستوصفا قَالَ فَلَو تكلّف الْحَارِث بن كلدة طَبِيب الْعَرَب وحنيف الحناتم آبل الْعَرَب مَا تكلفه هَذَا الْخَلِيفَة من وصف علاج النَّاقة لعسر عَلَيْهِمَا
٣٨ - ابدأهم بالصراخ يَفروا يضْرب لمن قد أَسَاءَ الى صَاحبه فيتخوف لائمته فينحى عَلَيْهِ بالتحني ليرضى مِنْهُ بِالسُّكُوتِ
1 / 14