جِدَارٍ، فَمَررَتُ بَيْنَ يدَيْ بَعْضِ الصَّفَّ، فنزلتُ وأرْسَلْتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ ودَخَلْتُ في الصَّفِّ، فلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ علَيّ أحدٌ" (١).
[٤٣٥] ولمسلم: كان يقرأ في ركعتي الفجر ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ الآية [البقرة: ١٣٦] والتي في آل عمران: ﴿قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ﴾ [آل عمران: ٦٤] (٢).
[٤٣٦] وفي لفظ: "ألا إني نُهِيتُ أن أقرأ القرآنَ راكغا أو ساجدًا، فأمَّا الركوعُ فعظِّموا فيه الربّ ﷿، وأما السُجودُ فاجتهِدوا في الدُّعاءِ، فَقمِنٌ أن يُستَجابَ لكم" (٣).
قَالَ الإمام أحمد في رواية الميموني: "ليس له ذلك الإسناد".
[٤٣٧] وعنه، أن النبي ﷺ كان يقول بين السجدتين: "اللهم اغفر لي، واهدِني، وعافنِى، وارْزُقني" (٤). هذا لفظ أبي داوُد (٥).
وعند ابن ماجَهَ، والترمذِي: "واجْبُرني" بَدلَ "وعافِني" (٦).