وهذه الرواية تفرد بها ابن إسحاق، وصححها ابن خُزَيمَة (١)، والحَاكِم (٢)، والبيْهَقِي (٣)، وابن حِبَّان (٤)، وغيرهم.
[٤٣٢] وعن ابن عباس ﵄ قال: قَالَ رسُول اللَّه ﷺ: "أُمرتُ أن أسجُدَ على سَبْعَةِ أعضاءٍ، ولا أكفّ شَعْرًا، ولا ثوَبًا" (٥).
[٤٣٣] وعنه قال: إنَّ رَفْعَ الصَّوْتِ بِالذّكْرِ حينَ ينْصَرِفُ النَّاسُ مِنْ المَكْتُوبَةِ كَانَ علَى عَهْدِ رسولِ اللَّهِ ﷺ وقالَ: "كُنْتُ أعلَمُ إذَا انْصَرَفُوا بِذَلِك إذَا سَمِعْتُهُ" (٦).
وفي لفظ: "كنتُ أعرِفُ انقضاءَ صلاةِ رسول اللَّه ﷺ بالتكبير" (٧).
[٤٣٤] وعنه، قَالَ: أقبلتُ على حمارٍ أتانٍ، والنبيُّ ﷺ يصلِّي بالناس إلى غيْرِ
= إسحاق، إمام المغازي، صدوق يدلس، كما في "التقريب"، لكنه صرح بالتحديث عند أحمد وأبي داود وابن خزيمة، فإسناده حسن، وصححه الحاكم (١/ ٢٦٨) على شرط مسلم، ووافقه الذهبي! ومحمد بن إسحاق ليس من شرط مسلم، وقال الدارقطني (١/ ٣٥٤): "هذا إسناد حسن متصل".
(١) "صحيح ابن خزيمة" (٧١١).
(٢) "المستدرك" (١/ ٢٦٨).
(٣) "السنن الكبرى" (٢/ ١٤٦ - ١٤٧).
(٤) "الصحيح" (١٩٥٩).
(٥) أخرجه البخاري (٨٠٩) و(٨١٠) و(٨١٢) و(٨١٥) و(٨١٦)، ومسلم (٤٩٥) (٢٢٨) و(٢٣٠) بنحوه. ولم أجده بسياف المصنف عند كل من:
أحمد (١٩٤٠) و(٢٣٠٠) و(٢٤٣٦) و(٢٥٢٧) و(٢٥٨٨) و(٢٥٩٠) و(٢٥٩٦) و(٢٦٥٨) و(٢٧٧٧) و(٢٩٨٣) وأبي دَاود (٨٨٩) و(٨٩٠)، والدارمي (١/ ٣٠٢)، والبيهقي (٢/ ١٠٨)، والطحاوي (١/ ٢٥٦)، والترمذي (٢٧٣)، والنسائي (٢/ ٢٠٨ و٢١٥ و٢١٦) وابن ماجه (٨٨٣ و٨٨٤ و١٠٤٠) ولعل أشبه الألفاظ لسياق المصنف رواية الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٩) رقم (١٠٨٦١) وسياقه أتم وأشبع واللَّه أعلم.
(٦) أخرجه البخاري (٨٤١)، ومسلم (٥٨٣) (١٢٢).
(٧) أخرجه البخاري (٨٤٢)، ومسلم (٥٨٣) (١٢٠).