237

Muktafi Fi Waqf

المكتفى في الوقف والابتدا

Editsa

محيي الدين عبد الرحمن رمضان

Mai Buga Littafi

دار عمار

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٢ هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠١ م

من العذاب. ومن قرأ «ولا يخاف» بالواو لم يبتدئ بذلك لأن الكلام متعلق بما قبله، وذلك أن الواو في موضع الحال على أحد تقديرين: إما أن يكون من الله تعالى، بمعنى: فسواها غير خائف أن يتعقب عليه في ذلك. وإما أن يكون الحال من «الأشقى»، بمعنى: إذ انبعث أشقاها غير خائف العاقبة على ذلك أي لهذه الحال.
سورة والليل
جواب القسم ﴿إن سعيكم لشتى﴾ وهو تام. ﴿لليسرى﴾ تام. وقيل: كاف. ومثله ﴿للعسرى إذا تردى﴾ تام. ومثله ﴿والأولى﴾ . ومثله ﴿تولى﴾ . ومثله ﴿وجه ربه الأعلى﴾ .
سورة والضحى
جواب القسم ﴿ما ودعك ربك وما قلى﴾ وهو تام. ومثله ﴿من الأولى﴾ ﴿فترضى﴾ أتم منه. ﴿فأغنى﴾ تام.
سورة ألم نشرح
﴿ورفعنا لك ذكرك﴾ تام.
(١٦٧) حدثنا فارس قال: حدثنا محمد قال: [ثنا سعيد قال: ثنا سفيان] عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله «ورفعنا لك ذكرك» قال: لا أذكر إلا ذكرت معي أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
﴿فإن مع العسر يسرًا﴾ الأول، كاف. ﴿إن مع العسر يسرًا﴾ الثاني، تام.
﴿فانصب﴾ كاف، والمعنى: إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء.

1 / 236