(١) هو شمس الأئمة الأكبر، أبو محمد، عبد العزيز بن أحمد بن نصر البخاري الحَلْوائي - بفتح الحاء وبالمدّ نسبة إلى بيع الحلوى، ويُقال له الحلواني بالنون بدل الهمزة، والحلاوي - رئيس الحنفية، وإمام أهل الرأي ببخارى. تفقَّه بالقاضي أبي علي النسفي، وصنّف التصانيف، وتخرّج به الأعلام، ومنهم شمس الأئمة السرخسي وفخر الإِسلام البزدوي، كان معظّماً للحديث، توفي بكسّ سنة ٤٤٨ هـ (تاج التراجم، لابن قُطْلُوبُغا، ص ١٨٩، والسِيَر للذهبي ١٨/ ١٧٧).

(٢) الكاغَدُ: القِرْطَاسُ، أي صُحُفُ العِلْمِ. (القاموس).

(٣) هو شمس الأئمة أبو بكر، محمد بن أحمد بن أبي سهل السَّرَخْسِي، أحد كبار أئمة الفقه الحنفي. تخرّج بعبد العزيز الحَلوائِي، من تصانيفه: ((المبسوط)) في خمسة عشر مجلداً، أملاه مِن خاطِرِه من غير مُطالعة كتاب، وهو في السجن بـ ((أُوْزْجَنْد)) سَجَنَهُ واليها بسبب كلمة كان فيها من الناصحين. توفي في حدود الخمسمائة (تاج التراجم، لابن قُطْلُوبُغا، ص ٢٣٤).

(٤) المَبْطُونُ: المُصَابُ بِمَرَضٍ في بَطْنِهِ، ومنه الحديث: ((المَبْطُون شَهِيد)»، أخرجه البخاري في صحيحه، في الطب، رقم ٥٧٣٣ (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث ١٤٢/١).

(٥) كتاب ((نشر الأعلام شرح البيان والإعلام بمهمّات أحكام أركان الإِسلام))، للسيد محمد بن أحمد بن عبد الباري الأهدل (ت ١٢٩٨ هـ) تقدم ص ١٢.

(٦) ((الرسالة الجامعة والتذكرة النافعة))، لأحمد بن زَيْن بن علوي بن أحمد الحبشي العلوي الحضرمي (١٠٦٩ - ١١٤٥هـ) مخطوطة في الرياض برقم ٢٤٧٠ (الأعلام، للزركلي ١٢٩/١).