Mukhtasar al-Buwayti
مختصر البويطي
Editsa
علي محيي الدين القره داغي
Mai Buga Littafi
دار المنهاج
Shekarar Bugawa
1436 AH
Inda aka buga
جدة
Nau'ikan
Fiqihu Shafi'i
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Mukhtasar al-Buwayti
Yusuf ibn Yahya al-Buwayti (d. 231 / 845)مختصر البويطي
Editsa
علي محيي الدين القره داغي
Mai Buga Littafi
دار المنهاج
Shekarar Bugawa
1436 AH
Inda aka buga
جدة
Nau'ikan
ومن نام مضطجعاً أو راكعاً أو ساجداً فليتوضأ، وإن (١) نام جالساً فزالت مقعدته عن موضع جلوسه وهو نائم فعليه الوضوء، وإن (٢) نام قائماً فزالت قدماه عن موضع قيامه لِوَسَنِ النوم فعليه الوضوء.
[ قال الربيع: من نام قائماً أو نام جالساً (٣) أعاد الوضوء، وهو قول الشافعي، ومن نام قائماً أو نام جالساً وكان موطداً (٤) بالأرض فليس عليه](٥)، ومن نام جالساً [ غير موطدٍ ] أو قائماً فرأى رؤيا وجب عليه الوضوء(٦).
ومن رأى في منامه أنه يجامع أو (٧) أنه (٩/ب) أمنى ولم يخرج منه ماء دافق فلا غسل عليه، إنما الغسل لخروج الماء الدافق (٨).
(١) في (ح): ((ومن)).
(٢) في (ح): ((فإن)).
(٣) كتب مقابله في حاشية (ط): ((أي غير موطد. صرح به بعد)).
(٤) كتب مقابله في حاشية (أ): ((مطداً: يعني ملتزقاً))، وأصلحها في (ط): ((موطداً)) وقد زاد الواو بخط مغاير، وكتب في حاشيتها: ((قوله: موطداً أي مثبتاً مقعده بالأرض)).
(٥) هذه الزيادة من (أ)، (ط)، وقد نقل النووي في المجموع (١٥/٢) نص كلام البويطي ولم يذكر هذه الزيادة، وانظر المجموع فإن الإمام النووي أفاض البحث حول هذه المسألة.
(٦) قال في الأم (٢٦٤/٧): (أخبرنا مالك، عن نافع: أن ابن عمر كان ينام وهو قاعد ثم يصلي ولا يتوضأ). قال الشافعي: ( وهكذا نقول وإن طال ذلك، لا فرق بين طويله وقصيره إذا كان جالساً مستوياً على الأرض ، ونقول: إذا كان مضطجعاً أعاد الوضوء ).
(٧) في (ح): ((و)).
(٨) قال في الأم (٥٣/١): (ولا يبين لي أن يجب هذا عليه، وإن كان رأى في المنام شيئاً ولم يعلم أنه أنزل ... ).
108