في الاستعاذة والاستعاذة سنة في الصلاة ويقرؤها سرا في نفسه، يقول المصلي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وموضعها عند القراءة إذا افتتح القراءة في الصلاة والتارك لها متعمدا تفسد صلاته، والاختلاف بينهم فيها؛ وإن نسي الاستعاذة فلا نقض عليه وإن ذكر أنه نسيها وقد جاوزها استعاذ من حيث ذكرها، ومنهم من قال يستعيذ إذا قام للقراءة استعاذ عند القراءة لقول الله تعالى: { فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } * وإن جهر بالاستعاذة في الصلاة متعمدا خفت عليه النقض، وإن جهر ناسيا فلا نقض عليه، وإن نسي حتى قضى الصلاة فصلاته جائزة.
الباب التاسع والعشرون
Shafi 40