============================================================
288- واتى على بير تمنع ماؤها ان يستقى بالدلو والأشطان 289_ فندت بماء فيه فاضل ريقه نهرا من الأنهار ذا جريان 29- وشكا ذوو بئر تنع ماؤها فى الصيف عند توقد الحران 29 - فستلا على سبع عددن من الحصى ما شاء من ذكرومن قرآن 292- فرمرا بها فيها فلم ير قعرها من بعد من ماء بها لجان 293 - وتحول الملح الأجاج بريقه ذبا يلذ لشارب ظآن 294_ وسقى فسروى بالبيوت حديقة فكفى المشقة صاحب البستان 295- واسمع خديث أبى هريرة إذ غدا وفؤاده بالجرع ذو أشجان 296 - فاتى النيى المصمطفى متعرضا فاستبشر الدوسى بالإخسان 297- فأتاه قمب ملؤه لبن فلم ملك طماغة جائع لهفان 298 - قال : ادع لى الفقراء أهل الصفة ال شعث الرعوس الضمر الأبدان 299- فاتوا فلم يصدر فتى عن قعبه اا در ناعم ديان 300 - لم ارتوى الدوسى بعد إياسه عللاعلى نهل فثق ببيان (288) الاشطان: الحبال التى تتزل بها الدلاء فى البثر.
(289) أى: أعبحت هذه البثر نهرا جاريا لما تفل فيها رسول الله (292) سبد ذكر المعجزة المتار إليها فى هذا البيت وسابقه، وكذا المعجرات المذكورة في الأبيات السابقة الستعلقة بتكثير الطعام والشراب، ونبع الماء من اصابعه او بملامسته للحجر أو بسهم أو غير ذلك (راجع فى هذه المعجزات: فتح البارى، ك المناقب، ياب علامات النبوة فى الإسلام: مسلم: ك الفضائل، ياب فى معحزات النبى ي دلائل النبوة للبيمقى، جماع أبواب دعوات نبينا فى الأطعمة والأشرة ج6).
(293) الأجاج: الشديد الملوحة.
(296) متعرضا: سائلا عطاءه.
297) تب: قذح ضخم.
(298) الصعفة: ظلة فى مؤخرة مجد التبى قيللة كان يأوى إليها الففراء والغرباء، وإليها ينسب أهل الصفة ممن لم يجدوا مكانا يقيمون فيه ( راجع كتابنا: موعظة البقاع الشريفة، 22). شث الرعوس: شعورهم غير متقة. ضر الأبدان: تحفاء من شدة الجوم والزهد.
299) پدر: پرجع: (300) إياسه: يامه. العلل: الشرب الأول. النهل: الشرب بعذ الشرب،
Shafi 376