Mujmal Lugha
مجمل اللغة لابن فارس
Bincike
زهير عبد المحسن سلطان
قال:
ألا تخاف الله إذ حصوتني
حقي بلا ذنبٍ وإذ عنيتني
حصا: الحصا معروف.
وأحصيت الشيء: عددته.
وأحصيته، (إذا) أطقتهُ قال الله عز من قائل: (﴿عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ﴾، وقال ﷿): ﴿أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ﴾ .
والحصاةُ: العقل.
وأرض محصاة، إذا كانت ذات حصى، وقد قيل: حصيت تحصى.
ويقال لكل قطعة من المسك: حصاة.
ويقال: حصىء الصبيُّ من اللبن، إذا ارتضع حتي تمتلىء معدته، وكذلك الجدي.
ويقال: حصأ، إذا حبق.
وأحصأتُ الرجل: أرويتُهُ من الماء، وحصىء هُو.
حصب: حصبتُ الرجل بالحصباء.
وريح حاصبٌ، إذا أتت بالغبار.
والحصبُ: ما هيىء للوقود من الحطب، فإن لم يهيأ لذلك فليس بحصب، كذا قال الخليل.
والحصبة: بثرة تخرج بالجسد.
والمحصبُ: موضع الجمارِ.
والإحصابُ: أن يثير الإنسان الحصي في عدوه.
وأرض محصبة: ذات حصباء.
وحصبُ القوم عن صاحبهم يحصبون، إذا تولوا عنه مسرعين كالحاصب، وهي الريح الشديدة.
ويقال: إن الحصبَ انقلاب الوتر من القوس.
قال:
لا كزة السيرِ ولا حصوبُ
ويقال: إن الحصب َمن الألبان الذي لا يخرج زبدُهُ من بردِهِ.
حصد: حصدتُ الزرع وغيرة حصدًا، وهذا زمن الحَصاد والحِصاد.
وحبل محصد، أي: ممر
مفتول.
فأما الحديث: في حصائد ألسنتهم، فإن الحصائد ما قيل في الناس باللسان وقطع به عليهم.
ويقال: شجرة حصداء: كثيرة الورقِ.
ودرعٌ حصداء: محكمة.
وآستحصد القومُ: اجتمعوا.
حصر: حدثنا علي قال: حدثنا علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد قال: قال أبو عمرو: الحصيُر: الجنبُ، وقال الأصمعي: ما بين العرق الذي يظهر في جنب البعير والفرس معترضًا فما فوقهُ إلى منقطع الجنب، فهو حصير.
قال: والحصر: العي.
والحصرُ: ضيق الصدر.
والحصْرُ: اعتقال البطن، يقال منهُ: حصر وأحصرَ.
وناقة حصور: ضيقة الأحليل، يقال: أحصرت وحصرت.
والإحصار: أن يحصر الحاج عن بلوغ المناسكِ بمرض أو نحوه.
وناس يقولون: حصره المرض وأحصرهُ العدو.
قال أبو عمرو: حصرني الشيء
1 / 238