وتكبيرة الإفتتاح من الصلاة، والآل هم أولاد فاطمة -عليها السلام- والصلاة هي الرحمة الكبرى، ولا تكون إلا للملائكة [عليهم السلام] والأنبياء والأئمة تعظيما لحقهم، وإذا كبر قرأ، وللتسبيح أربعة معاني: بمعنى الصلاة، وبمعنى النور، في ذكر سبحان وجهه أي: نوره، وبمعنى الاستثناء ?ألم أقل لكم لولا تسبحون?[القلم:28]، وبمعنى تنزيه الله عن السوء والقبائح، فإن قال في التشهد: التحيات لله، والصلوات والطيبات جاز، وينتقل عند العذر إلى قول مجتهد آخر ولا ينتقل إلى ما ليس بقول لأحد، والإقرار بالشهادة واجب ولو مرة واحدة ليعلم إسلامه، ونية السلام على الملكين واجبة وفي الجماعة الملكين والجماعة*، وإن نوى عند التسليمة الأخيرة جاز؛ لأن التسليمتين بحكم الركن الواحد، ولا تنعقد الصلاة إلا بالتكبيرة دون غيرها ولا يرفع يديه فيها.
Shafi 58