255

Muhadhdhab

المهذب في اختصار السنن الكبير

Bincike

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Mai Buga Littafi

دار الوطن للنشر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Nau'ikan

وأحلت (لنا) (١) الغنائم".
٩٧٢ - الليث، عن ابن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده "أن رسول الله ﷺ عام غزوة تبوك قام من الليل (يصلي) " (٢) وفيه: "لقد أعطيت الليلة خمسًا ما أعطيهن أحد قبلي" وفيه: "وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت، والخامسة قيل لي: سل، فإن كل نبي قد سأل، فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله".
إعواز الماء
٩٧٣ - ابن فضيل (م) (٣)، عن أبي مالك، عن ربعي، عن حذيفة مرفوعًا: "فضلنا على الناس بثلاث: جعلت لنا الأرض كلها مسجدًا، وجعل ترابها لنا طهورًا إذا لم نجد الماء ... " الحديث.
٩٧٤ - عمرو بن الحارث (خ) (٤)، ثنا عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: "سقطت قلادة لي بالبيداء ونحن داخلو المدينة فأقام رسول الله ﷺ، فبينا رأسه في حجري راقدًا أقبل أبي فلكزني لكزة شديدة، وقال: أحبست الناس في قلادة؟ ثم إن رسول الله استيقظ وحضرت الصلاة فالتمسوا الماء فلم (يوجد) (٥)، ونزلت آية التيمم. قال أسيد بن حضير: لقد بارك الله للناس فيكم يا آل أبي بكر، ما أنتم إلا بركة".
السفر المبيح التيمم
٩٧٥ - مالك (خ م) (٣)، عن ابن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: "خرجنا مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام النبي ﷺ

(١) كذا "بالأصل، م". وفي "هـ": "لي" بالإفراد.
(٢) كذا "بالأصل، م". وفي "هـ": "فصلى".
(٣) سبق تخريجه قريبًا.
(٤) البخاري (١٢/ ١٨٠ رقم ٦٨٤٥).
(٥) كذا "بالأصل، م". وفي "هـ": "يجدوا".

1 / 232