وأحلت (لنا) (١) الغنائم".
٩٧٢ - الليث، عن ابن الهاد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده "أن رسول الله ﷺ عام غزوة تبوك قام من الليل (يصلي) " (٢) وفيه: "لقد أعطيت الليلة خمسًا ما أعطيهن أحد قبلي" وفيه: "وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت، والخامسة قيل لي: سل، فإن كل نبي قد سأل، فأخرت مسألتي إلى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله".
إعواز الماء
٩٧٣ - ابن فضيل (م) (٣)، عن أبي مالك، عن ربعي، عن حذيفة مرفوعًا: "فضلنا على الناس بثلاث: جعلت لنا الأرض كلها مسجدًا، وجعل ترابها لنا طهورًا إذا لم نجد الماء ... " الحديث.
٩٧٤ - عمرو بن الحارث (خ) (٤)، ثنا عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: "سقطت قلادة لي بالبيداء ونحن داخلو المدينة فأقام رسول الله ﷺ، فبينا رأسه في حجري راقدًا أقبل أبي فلكزني لكزة شديدة، وقال: أحبست الناس في قلادة؟ ثم إن رسول الله استيقظ وحضرت الصلاة فالتمسوا الماء فلم (يوجد) (٥)، ونزلت آية التيمم. قال أسيد بن حضير: لقد بارك الله للناس فيكم يا آل أبي بكر، ما أنتم إلا بركة".
السفر المبيح التيمم
٩٧٥ - مالك (خ م) (٣)، عن ابن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: "خرجنا مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام النبي ﷺ
(١) كذا "بالأصل، م". وفي "هـ": "لي" بالإفراد.
(٢) كذا "بالأصل، م". وفي "هـ": "فصلى".
(٣) سبق تخريجه قريبًا.
(٤) البخاري (١٢/ ١٨٠ رقم ٦٨٤٥).
(٥) كذا "بالأصل، م". وفي "هـ": "يجدوا".