فعاجلته مقاطعة: «من يا جو ...؟ أرجو أن لا تكون خادما من خدم البيت.»
وزأر الغلام البدين في أذن العجوز: «بل شر من ذلك وأدهى!»
قالت: «أإحدى حفيداتي ...؟»
قال: «أسوأ من ذلك وأدهى!»
قالت وقد ظنت ذلك أقصى حدود الفظاعة البشرية: «أتقول: شر من ذلك وأدهى؟ ... من تكون إذن ... يا جو؟ ... أصر على أن أعرف.»
فتلفت الغلام البدين بحذر حوله، وراح يصيح بعد أن انتهى من الحيطة واطمأن: «مس راشل.»
وعندئذ صرخت السيدة العجوز بصوت صافر قائلة: «من هي؟ ارفع صوتك قليلا.»
وصرخ الغلام البدين في أذنها: «مس راشل!»
قالت: «ابنتي!»
وراحت الإيماءات المتتابعة التي أومأها الغلام اللحيم، يعبر بها عن الموافقة، تحيل خديه السمينين أشبه بالفالوذج المترجرج.
Shafi da ba'a sani ba