الخامس عشر : تسمية الشيء باسم ما يؤول اليه ، قال الله تعالى ، حكاية عن صاحب يوسف عليه السلام : ( إني أراني أعصر خمرا ).
السادس عشر : تسمية الشىء باسم ما كان. كقولنا للانسان : بعد فراغه من الضرب انه ضارب ، بناء على كون المشتق فيما انقضى عنه المبدأ مجازا ، على ما بين في الاصول.
السابع عشر : اطلاق اسم المحل على الحال ، قال عليه السلام : «لا يفضض الله فاك» ، أي اسنانك ، إذ الفم محل الاسنان ، وقول ابن الحاجب : وللمجاورة يشمل هذا وما بعده والرابع عشر أيضا.
الثامن عشر : عكسه ، قال الله تعالى : ( وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمت الله هم فيها خالدون ) أي في الجنة لانها محل الرحمة.
التاسع عشر : إطلاق اسم آلة الشىء عليه ، كقوله تعالى حكاية عن ابراهيم عليه السلام : ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) أي ذكرا حسنا ، اطلق اللسان وأراد به الذكر ، واللسان آلته.
العشرون : والأولى ان يقال تمام العشرين ، او متمم العشرين كما في بعض حواشي المغني لان العشرين قد يراد به مجموع الاحاد الى العقد ، لا العدد الواحد المكمل له ، وهو اطلاق اسم الشيىء على بدله ، يقال : فلان أكل الدم ، أي الدية ، فتأمل.
الحادي والعشرون : النكرة تذكر للعموم ، كقوله تعالى : ( علمت نفس ما أحضرت )، أي كل نفس ، ومنه : دع أمره ونفسه.
Shafi 72