الخامس : إطلاق اسم الملزوم على اللازم ، كقوله تعالى : ( أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون ) سميت الدلالة كلاما لأنها من لوازمه.
السادس : عكسه ، قال الشاعر :
قوم اذا حازبوا شدوا آزارهم
دون النساء ولو طالت بآملها
أريد بشد الازار الاعتزال عن النساء ، لان شد الازار من لوازم الاعتزال.
السابع : إطلاق أحد المتشابهين على الاخر ، كاطلاق الانسان على الصورة المنقوشة ، لتشابههما في الشكل.
الثامن : إطلاق المطلق على المقيد ، كقول الشاعر :
ويا ليت كل اثنين بينهما هوى
من الناس قبل اليوم يلتقيان
بمعنى يوم القيامة.
التاسع : عكسه كقول شريح : «اصبحت ونصف الخلق علي غضبان» يريد ان الناس محكوم به ، ومحكوم عليه ، فالمحكوم عليه غضبان ، لا أن نصف الناس على السوية كذلك.
العاشر : إطلاق اسم الخاص على العام ، كقوله تعالى : ( وحسن أولئك رفيقا )
الحادي عشر : عكسه ، كقوله تعالى حكاية عن رسول الله صلى الله عليه وآله : ( وأنا أول المسلمين )، فلم يرد الكل ، لان الانبياء كانوا مسلمين قبله.
الثاني عشر : حذف المضاف سواء أقيم المضاف اليه مقامه ، كقوله
Shafi 70