Malamai Mafi Kyau
Nau'ikan
اشتهر بين اهل الظاهر ، من اهل التفسير .. انتهى.
وقد ظهر من تقسيم التورية : ان الايهام ، اي : التورية فيما نحن فيه ، من قبيل القسم الاول ، ولاحتمال كونه من قبيل القسم الثاني بقرينة الاستار وجه وجيه ، تعرفه من البيان الآتي في الترشيح عن قريب.
(و) يقال : ان (تشبيه) المصنف (الاعجاز) الذي في القرآن ، (بالصور الحسنة)، التي لا يدرك حسنها ، الا اهل الذوق والنظر. واذا ادركه ، لا يمكن له توصيفه لغيره.
(استعارة بالكناية) وقد تقدم بيانها ، ووجه تسميتها ، (واثبات) المصنف للاعجاز (الوجوه) التي بها قوام المشبه به ، اي. الصور الحسنة (استعارة تخييلية)، قد تقدم بيانها ايضا.
(وذكر الاستار) التي تلائم المشبه به ، اعني : الصور الحسنة ، وتناسبه (ترشيح):
وهو ايضا من اقسام الاستعارة ، وحاصله ومميزه : ان يذكر شيء يلائم المشبه به ، ان كان في الكلام تشبيه ، او المستعار منه ، ان كان فيه استعارة ، او المعنى الحقيقي ، ان كان فيه مجاز مرسل.
والفرق بينه وبين التخييلية ، بقوة الاختصاص والتعلق بالمشبه به ونظيريه ، فما يكون اقوى اختصاصا وتعلقا به اثباته : تخييلية ، وما يكون دونه فذكره ترشيح.
قال في بحث الاستعارة : «والاستعارة باعتبار آخر ، غير اعتبار الطرفين والجامع واللفظ ، ثلاثة اقسام : لأنها اما ان لم تقترن بشيء يلائم المستعار له او المستعار منه ،
Shafi 237