155

(واصله اهل) كما يأتي عن قريب ، في بحث مخالفة القياس.

(بدليل) تصغيره على (اهيل).

لأن التصغير يرد الأشياء الى اصولها ، فابدلت الهاء همزة ، ثم ابدلت ألفا .

(خص استعماله) اى : (آل) في كلامهم : بان لا يضاف الا الى (الاشراف ، ومن له خطر ديني ، كما في المقام او دنيوي ، كآل فرعون ، وامثاله ، فلا يضاف الى من لا خطر له ، كالجذار والحداد والكناس ، ولو كانوا مسلمين ، او من الاغنياء المتمولين فتأمل).

وعن الكسائي : سمعت اعرابيا فصيحا يقول : اهل واهيل وآل واويل.

فليس أهل اصله ، ولا اهيل تصغيره.

قال في شرح النظام في باب (الابدال): و (الألف) تبدل من الهاء ، في (آل) على رأي ، فان اصله عند البصريين (اهل) انتهى.

هذا بعض الكلام في المقام ، وسيأتي بالتمام انشاء الله تعالى عند الكلام في مخالفة القياس.

(الاطهار : جمع طاهر) على ما في القاموس ، قال : الطهر بالضم : نقيض النجاسة ، كالطهارة ، وطهر كنصر ، وكرم ، فهو طاهر وطهور والجمع : أطهار. انتهى.

ويظهر من (المصباح): انه جمع طهر بالضم : كقفل واقفال لا الطاهر.

وهذا أوفق بالقواعد ، اذ لم يثبت جمع فاعل على أفعال عند بعض وقد يقال : ان مراد التفتازاني : انه جمع طاهر بحسب المعنى

Shafi 157