وصحيح ابن خزيمة ومنتقى ابن الجارود وصحيح ابن حبان ومستخرج أبي عوانة ومستدرك الحاكم وشرح معاني الآثار للطحاوي وسنن الدارقطني قال رحمه الله وإثما زيد في العدد واحدا لأن صحيح ابن خزيمة لم يوجد منه سوى قدر ربعه انتهى وهو في ثمانية أسفار في المسودة وأفرد منه أطراف مسند أحمد وسماه المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي في مجلدين وبيض قديما وكان الحافظ زين الدين العراقي يعتمد على هذا الكتاب في إملائه وكتاب المطالب العالية بزوائد المسانيد المانية وهي مسند الطيالسي ومسدد والحميدي واسحاق بن راهويه وابن أبي عمر وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع وعبد بن حميد والحارث بن أبي أسامة وأبو يعلى الموصلي واما زاد في العدد اثنين لأن مسند اسحاق بن راهويه لا يوجد منه إلا النصف ومسند أبي يعلى لم يخرج إلا رواية ابن المقرىء وأما رواية ابن حمدان فقد أفرد زوائدها الحافظ نور الدين الهيثمي وكتاب لسان الميزان يشتمل على تراجمه التي ليست في تهذيب الكمال مع بيان لها من جرح وتعديل وبيان وهمه وزيادات أسماء وكتاب تبصير المنتبه بتحرير المشتبه وهو تهذيب مشتبه الذهبي وضبطه بالأحرف لأنه كان في الأصل مضبوطا بالقلم وكان لا يوثق بكثير من نسخه وزاد عليه نحو النصف ما فاته فجاء في مجلد ضخم وكتاب الدرر الكامنة لأعلام المائة الثامنة أربع مجلدات وكتاب إنباء الغمر بأنباء العمر ثلاث مجلدات وصل فيه الى أنباء سنة خمسين وثمان مئة وكتاب نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر في نحو من خمسة أوراق وفيه من الأنواع زيادة على ما في كتاب ابن الصلاح وشرحه في مجلدة لطيفة أدرجه جميعه في شرحه بحيث صار يظ كتابا واحدأ وهو في غاية الايضاح وسماه نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر وخرج لنفسه معجما لشيوخه وقسمهم قسمين الأول من حمل عنه على طريق الرواية والثاني من أخذ عنه شيئا على طريق الدراية
Shafi 76