العسكر بالرحيل قافلا. وفى رواية أخرى أن عمر بن الخطّاب كتب إلى عمرو:

إنّها ليست بإفريقية، ولكنّها المفرّقة، غادرة مغدور بها، لا يغزوها أحد ما بقيت.

على لفظ واحدة الأفاعى: موضع فى ديار طيّىء، وتنسب إليها برقة أفعى، قال زيد الخيل.

فبرقة أفعى قد تقادم عهدها ... فما إن بها إلا النّعاج المطافل

وقد تقدّم ذكرها فى رسم أبضة، وسيأتى ذكرها أيضا فى رسم فيد.

بكسر أوّله، وسكون ثانيه، وكسر اللام، بعدها «١» ياء ثم جيم، على مثال إفعيل: موضع ذكره ابن دريد ولم يحدده.

بفتح أوّله وإسكان ثانيه، وبنون ودال مهملة، كأنّه جمع فند.

قال أبو الحسن الأخفش: هو موضع، وأنشد لفارعة بنت شدّاد، على اختلاف فيه، قالت:

برقا تلألأ غوريّا جلست له ... ذات العشاء وأصحابى بأفناد

جلست له: أى أتيت الجلس.

بفتح أوّله، وكسر ثانيه، وبالحاء المهملة، على وزن فعيل: وشكّ فيه الأصمعى، فى رواية أبى حاتم عنه، فقال «٢»: لا أدرى أهو أفيح بالحاء «٣»، أم بالخاء المعجمة. ورواه أبو نصر عن الأصمعى أفيح «٤»، بالحاء المهملة، غير شاكّ.

وهو موضع بالغور. وقيل: هو موضع بين ديار بنى القين، وديار بنى عبس، قال ابن مقبل: