الاثنين لصلاة العصر منه وقد نيف على الثمانين وتولى ابنه أبو علي الصلاة عليه وهو أيضا صلى على أخيه بمدينة غرناطة ومما ضمن تآليفه المترجم بتقييد المهمل وتمييز المشكل وخرجه من تاريخ أبي بكر بن ثابت الخطيب أنا الحسن بن محمد الأشقر أنا محمد بن أبي بكر الحافظ قال سمعت أبا عمرو أحمد بن محمد بن عمر المقري يقول سمعت أبا سعيد بكر بن منير بن خليل بن عسكر يقول بعث الأمير خالد ابن أحمد الذهلي والي بخارى إلى محمد بن إسماعيل يعني البخاري أن احمل إلي كتاب الجامع والتاريخ وغيرهما لا سمع منك فقال محمد ابن إسماعيل لرسوله أنا لا أذل العلم فإن كانت لك إلى شيء منه حاجة فاحضر في المسجد أو في داري وإن لم يعجبك هذا فأنت سلطان فامنعني من المجلس ليكون لي عذر عند الله يوم القيامة لأني لا أكتم العلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم من سيل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار قال فكان سبب الوحشة بينهما هذا ثم قال الغساني قبل ذكر أسانيده في الصحيحين كل ما ذكرنا عن الخطيب من تاريخ بغداد افادنيه أبو علي بن محمد الصدفي قال وأجاز لنا هذا التاريخ الفقيه أبو الوليد الباجي عن أبي بكر الخطيب وذكر أيضا أنه أجاز له المبارك بن سعيد وهو ابن الخشاب عنه قلت وقد حدثني به في الإجازة أبو الحسن بن المقير عن أبي المعالي الأسفرايني عنه فكأني أخذته عن أبوى ومولدي في أحد شهري ربيع من سنة 595 وهذا فصل من كتاب الصدفي إلى الغساني بعد انصرافه من رحلته وقد سأله عن أشيا أجابه عنها أفادنيه أبو الربيع بن سالم رحمه الله ونص ذلك الفصل وسأل ابن يربوع أعزه الله في كتابه عن سنن
Shafi 79