الزهراء حكى القاضي عياض في أول المعجم أن انفراد أبي علي الصدفي بالإمامة في الحديث بالأندلس لم يكن إلا بعد وفاة كنيه وسميه أبي علي الغساني هذا آخر المسندين بقرطبة وأضبط الناس لكتاب فكثر الراحلون إليه وغص مجلسه وهو أحد شيوخه استجازه قبل سفره إلى المشرق فأجاز له جميع روايته وأخذ هو عنه فتدبحا وتوفي ليلة الجمعة لاثنتي عشرة خلت من شعبان سنة 498ودفن يوم الجمعة بمقبرة الربض هذا قول ابن بشكوال في الصلة ووافقه عياض على وفاته في شعبان من السنة دون ذكر يوم ولا ليلة وفي برنامجه المترجم بالغنية ما يخالف هذا وأحسبه وهما من الناسخ وقال أبو جعفر بن الباذش توفي يوم الخميس لعشر خلون من شعبان سنة ثمان وتقيد في نسخة أبي عبد الله بن أبي الخصال من تقييد المهمل أنه توفي في الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من رجب سنة سبع وتسعين وبخط أبي عبد الله بعد هذا ودفن ليلة الجمعة بالربض وفي الشريعة بعد الخفير وهناك دفن أبي عبد الله بن عتاب وابنه أبي محمد وأبي جعفر بن رزق وأبي بكر بن مفوز ومولده في آخر الساعة الثانية من ليلة الأحد لخمس خلون من المحرم سنة 427ومولد أخيه محمد بن محمد صحوة النهار في شوال سنة 29بعد أبي علي بعامين غير شهرين وتوفي بغرناطة يوم الثلاثاء نصف النهار ودفن يوم الأربعاء ضحى لثلاث عشرة خلت لربيع الآخر سنة 477ولا رواية له في ما علمت وكان أبوهما أبو عبد الله بن أحمد أحد الصالحين وتوفي فجاءة وهو داخل لصلاة المغرب على الباب الشرقي بالجامع الأعظم بقرطبة ليلة الاثنين لسبع وعشرين من رمضان سنة 453ودفن بمقبرة الربض يوم
Shafi 78