فلك التكبير كله بكل تكبير أنت له ولي رب عد علي في صلاتي هذه برفعكها زاكية متقبلة إنك أنت السميع العليم* @HAD@ ثم قل يا شارعا لملائكته الدين القيم دينا راضيا به منهم لنفسه ويا خالق من سوى الملائكة من خلقه للابتلاء بدينه ويا مستخصا من خلقه لدينه رسلا بدينه إلى من دونهم ويا مجازي أهل الدين بما عملوا في الدين اجعلني بحق اسمك الذي كل شيء من الخيرات منسوب إليه من أهل دينك المؤثر به بإلزامكهم حقه وتفريغك قلوبهم للرغبة في أداء حقك فيه إليك لا تجعل بحق اسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها شيئا سوى دينك عندي أبين فضلا ولا إلي أشد تحببا ولا بي لاصقا ولا أنا إليه منقطعا وأغلب بالي وهواي وسريرتي وعلانيتي واسفع بناصيتي إلى كل ما تراه لك مني رضى من طاعتك في الدين
الفصل السادس في سجدتي الشكر
وصفتهما أن تسجد لاطيا بالأرض تنفرش معها بخلاف سجدة الصلاة وتقول فيهما مائة شكرا شكرا فإن قلت ثلاث مرات شكرا لله أجزأك.
وكان الكاظم(ع)يقول في سجدة الشكر رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لأكمهتني وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني وعصيتك بفرجي ولو شئت وعزتك لعقمتني وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي ولم يكن هذا جزاءك مني ثم كان(ع)يقول العفو العفو ألف مرة ثم يلصق خده الأيمن بالأرض ويقول بصوت حزين ثلاثا بؤت إليك بذنبي عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي @HAD@ [ذنبي] فإنه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي ثم يلصق خده الأيسر بالأرض ويقول ثلاثا ارحم من أساء واقترف واستكان
Shafi 26