المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم ثقتي
الحمد لله الذي جعل الدعاء سلما ترتقى به أعلى مراتب المكارم ووسيلة إلى اقتناء غرر المحامد ودرر المراحم ويتوسل ويبتهل به إلى الله المقربون ويتضرع به المحبون وينال به الفوز كل ملك مقرب وكل نبي مجيب وهو الوسيلة العظمى والفصيلة القصوى وقد قال الله تعالى ادعوني أستجب لكم وقال أجيب دعوة الداع إذا دعان وأمثال ذلك كثيرة ونحن قنعنا باليسر فالحمد له على ما أولى عباده بهذه النعمة والشكر له على ما أزال بالدعاء منهم النقمة والصلاة والسلام على نبيه وحبيبه وصفيه محمد وآله الكرام وصحبه العظام صلى الله عليه وآله خير من دعا لله وحرض على الدعاء وأمر بالتمسك به وجعله المرقى والملتجى فصار من أعظم السنن في السر والعلن وبعد فإني جمعت من الأدعية الصالحة والأوراد الناجحة والفواتح النفيسة العلية والرواتب العظيمة البهية والعقود المنضودة من اللئالئ النظيمة بل جهات الخيرات المتصفة بالمكانة العلية والمنزلة العظيمة فاجعله شعارك ودثارك ليلك ونهارك فلست تعدم فيه في كل لمحة أو تخلو منه في كل صفحة من دعوات يجاب سائلها أو استغاثات تنجح وسائلها أو عوذات
Shafi 2
تدخل صرح الخيرات أو استكفاة تميط ملاؤه الآفات أو رقيات تحل محل العافية من المريض أو استشفاة تنزل منزلة الجبر من الكسر المهيض أو آيات تركب سفينة النجاة أو تقربات تقرب من رضى رب الأرضين والسماوات أو مناجاة يلوح أمارات الغفران على صفحاتها أو توسلات يفوح عبقات الرضوان من نفحاتها أو صلاة مرقومة بحيعلة الفلاح أو زيارات نشر قبولها مستنشق بمشيم معاطس الصلاح أو تسبيحات غصون ثوابها لا تذوى أو استخارات تكشف قناع البلوى أو أذكار هي أعز معقل وملاذ أو أسماء هي أحرز موئل ومعاذ أو إحراز تؤوي إلى ركن شديد أو حجب تبوئ في قصر مشيد أو تعقيب يزوج قوله الحور العين أو استغفار يكفر ذكره ذنوب المذنبين أو أجر فرض يفرض لمفترضه جنة وحريرا أو مثوبة سنن تسني وتنيل نعيما وملكا كبيرا أو أخبار تفتر أفواهها عن ثغور النجاح أو تفاسير هي كزجاجة المصباح عند الاستصباح فمن سلك مناهج معالم معاليه حكم القضاء الإلهي بمعاداة معاديه وموالاة مواليه ومن أسفر نقاب وجوه مجاليه كان في دار السلام دانية له قطوف مجانيه ومن استظل بظلال أسمائه ومعانيه نطقت ألسن مساعيه ببلوغ أمانيه فخطابه أن حلوا ملاحة قمره وطلابه أن تلوا فصاحة سوره لا يرضون منه بدلا ولا يبغون عنه حولا قد تفاوتت في أنواعه جهات السبل ثم تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل شعر
فيا فوز من يهدى بنور ضيائه
ويا فخر من يعلو سواء سبيله
سيأكل عفوا من ثمار جنانه
وينهل يوم الحشر من سلسبيله
وصاحبه ذو أمنة يوم ظعنه
وسعد يرى والله يوم مقيله
سيكلأ حقا من حوادث يومه
ويحفظ صدقا من طوارق ليله
به يمس راق في معارج عزه
ويصبح باق في نعيم جميله
قد عاذ به المتهجدون فهم في حصن حصين ولاذ به المتعبدون فهم في مقام أمين
Shafi 3
يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم وقد جمعته من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بوثقى عروتها لا يغيرها كر العصرين ولا مر الملوين شعر
كتب كمثل الشمس يكتب ضوؤها
ومحلها فوق الرفيع الأرفع
عظمت وجلت إذ حوت لمفاخر
أبدا سواها في الورى لم يجمع
. وهي مذكورة عند نفائح نشر مسك ختامه ومزبورة عند تناهي ضياء بدر تمامه وسميته جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية وهو اسم وافق المسمى ولفظ طابق المعنى ورتبته على عدة فصول تعرج بتاليها إلى أوج الوصول والله حسبنا ونعم الوكيل ولنا في السر والجهر كفيل.
الفصل الأول في وصية الميت وما يتعلق به الفصل الثاني فيما يتعلق بأمر الخلاء والوضوء والغسل ودخول المسجد الفصل الثالث في ذكر الأذان والإقامة والتوجه إلى الصلاة [المسجد] الفصل الرابع في ذكر الصلوات اليومية ونوافلها الفصل الخامس في الأدعية عقيب كل فريضة الفصل السادس في سجدتي الشكر وما يقال فيهما الفصل السابع في تعقيب صلاة الظهر الفصل الثامن في تعقيب صلاة العصر الفصل التاسع في تعقيب صلاة المغرب الفصل العاشر في تعقيب صلاة العشاء الفصل الحادي عشر فيما يعمل عند النوم-
Shafi 4
الفصل الثاني عشر فيما يعمل ليلا الفصل الثالث عشر في ذكر الاستغفار في السحر وغيره الفصل الرابع عشر في تعقيب صلاة الصبح الفصل الخامس عشر فيما يقال في كل يوم الفصل السادس عشر في أدعية الصباح والمساء الفصل السابع عشر في أدعية الليالي والأيام وتسابيحها وعوذها الفصل الثامن عشر في أدعية الآلام وعلل الأعضاء وحل المربوط والحمى الفصل التاسع عشر في الأدعية للأبوين والولد والأخوان الفصل العشرون في أدعية الأرزاق الفصل الحادي والعشرون في أدعية الديون ووجع العيون الفصل الثاني والعشرون في أدعية المسجون وأدعية الضالة والآبق الفصل الثالث والعشرون في أدعية السفر وما يتعلق به الفصل الرابع والعشرون في ذكر آيات الحرس والاستكفاء وآيات الحفظ وآيات الشفاء وكيفية الاحتجابات بالحصيات من الآفات وآيات فيها فوائد متفرقات الفصل الخامس والعشرون في الدعاء على العدو الفصل السادس والعشرون في الحجب والعوذ والهياكل الفصل السابع والعشرون في أدعية الأمن من السحر والشياطين وعتاة السلاطين ومخاوف الخائفين الفصل الثامن والعشرون في أدعية لها أسماء معروفة الفصل التاسع والعشرون في أدعية مأثورة مشهورة ليس لها أسماء مذكورة الفصل الثلاثون في أدعية منسوبة إلى الأنبياء والأئمة(ع)الفصل الحادي والثلاثون في ما روي في ذكر الاسم الأعظم
Shafi 5
الفصل الثاني والثلاثون في الأسماء الحسنى وشرحها وبعض خواصها الفصل الثالث والثلاثون في المناجاة لله عز وجل نظما ونثرا الفصل الرابع والثلاثون في طلب التوبة والعفو من الله تعالى وأن يعوض من له عنده تبعة أو مظلمة الفصل الخامس والثلاثون في الاستخارات الفصل السادس والثلاثون في صلوات الحوائج والأدعية في ذلك ورقاع الاستغاثات الفصل السابع والثلاثون في صلوات الليالي والأيام وصلاة كل يوم وشهر وعام وصلوات متفرقات تدخل في حيز هذا المقام الفصل الثامن والثلاثون في فضل يوم الجمعة وما يعمل فيه الفصل التاسع والثلاثون في ذكر ثواب سور القرآن وذكر شيء من خواصها وخواص آياتها والدعاء عند ختم القرآن الفصل الأربعون في ذكر ثواب الصوم والأيام التي يستحب صومها في السنة نثرا ونظما الفصل الحادي والأربعون في الزيارات الفصل الثاني والأربعون في ذكر الشهور الاثني عشر وذكر أيام الأسبوع والفصول الأربعة وذكر أحوال النبي(ص)وفاطمة والأئمة الاثني عشر عليهم الصلاة والسلام في جدول لطيف الفصل الثالث والأربعون فيما يعمل في رجب الفصل الرابع والأربعون فيما يعمل في شعبان الفصل الخامس والأربعون فيما يعمل في شهر رمضان الفصل السادس والأربعون فيما يعمل في شوال الفصل السابع والأربعون فيما يعمل في ذي القعدة الفصل الثامن والأربعون فيما يعمل في ذي الحجة الفصل التاسع والأربعون في الخطب الفصل الخمسون في آداب الداعي وهو خاتمة الكتاب والله الموفق [إلى] للصواب
Shafi 6
وإنما بنينا هذا الكتاب على هذه الأبواب ليهجم بالطالب على الطلب عفوا من غير ما تعب ليقض منه كل قوم مآربهم ويعلم كل أناس مشربهم وبالله أسأل من قراه أو نظر فيه أن يسأل من ربه وباريه أن يعطيه في الدنيا أمانيه وفي الآخرة مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته وبنيه وأن يفسح له دار المقام ويتحفه بالروح والسلام ويحشره في زمرة نبيه وأئمته(ع)يا ناظرا في الكتاب بعدي وجانيا من ثمار جهدي بي افتقار إلى دعاء تهديه لي في ظلام لحدي وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا
الفصل الأول في وصية الميت وما يتعلق به
ينبغي أن لا يترك الإنسان الوصية مطلقا في الصحة والمرض وتتأكد في حال المرض وأن يخلص نفسه من حقوق الله تعالى ومظالم عباده وتبعاتهم.
فعن النبي(ص) من لم يحسن الوصية عند موته كان ذلك نقصا في عقله ومروته قيل يا رسول الله وكيف الوصية فقال إذا حضرته الوفاة واجتمع الناس إليه قال اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة @HAD@ الرحمن الرحيم إني أعهد إليك أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا(ص)عبدك ورسولك وأن الساعة آتية لا ريب فيها
[وعدت] فيها من النعيم من المأكل والمشرب والنكاح حق وأن النار حق وأن الإيمان حق وأن الدين كما وصفت وأن الإسلام كما شرعت وأن القول كما قلت وأن القرآن كما أنزلت وأنك أنت الله الحق المبين وإني أعهد إليك في دار الدنيا أني رضيت بك ربا وبالإسلام دينا وبمحمد(ص)نبيا وبعلي وليا وبالقرآن كتابا
Shafi 7
وأن أهل بيت نبيك عليه و(عليهم السلام) أئمتي اللهم أنت ثقتي عند شدتي ورجائي عند كربتي وعدتي عند الأمور التي تنزل بي وأنت وليي في نعمتي وإلهي وإله آبائي صل على محمد وآله ولا تكلني طرفة عين إلى نفسي أبدا وآنس في قبري وحشتي واجعل لي عندك عهدا يوم ألقاك منشورا فهذا عهد الميت يوم (ثم) يوصي بحاجته والوصية حق على كل مسلم.
قال الصادق(ع) وتصديق هذا قوله تعالى لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا @HAD@ وهذا هو العهد.
وقال النبي(ص)لعلي(ع) تعلمها أنت وعلمها أهل بيتك وشيعتك فقد علمنيها جبرئيل ع
وينبغي إذا حضره الموت أن يقرأ عنده القرآن خصوصا سورة يس والصافات ويلقن الشهادتين والإقرار بالنبي والأئمة(ع)واحدا واحدا وكلمات الفرج.
وهي لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين @HAD@ والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وينبغي أن يكتب على الحبرة والأكفان كلها والجريدتين فلان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله والإقرار بالأئمة(ع)واحدا واحدا ولا يكتب بالسواد بل بالتربة الحسينية أو بالإصبع ذكر الصلاة عليه وهي خمس تكبيرات بينهن أربعة أدعية فيكبر المصلي فيقول الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم يكبر ثانيا قائلا اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد كأفضل ما صليت
Shafi 8
وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم يكبر ثالثا قائلا اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وتابع بيننا وبينهم بالخيرات إنك مجيب الدعوات إنك على كل شيء قدير @HAD@ ثم يكبر رابعا داعيا للميت المؤمن بقوله اللهم هذا عبدك وابن عبدك وابن أمتك نزل بك وأنت خير منزول به اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه واحشره مع من كان يتولاه من الأئمة الطاهرين المعصومين وإن كان مخالفا معاندا دعا عليه ولعنه وإن كان مستضعفا قال اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم
أمتها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها [و] فاحشرها مع من تولت وإن كان طفلا قال اللهم اجعله لنا ولأبويه فرطا ثم يكبر الخامسة وينصرف وإن كان إماما لا يبرح حتى ترفع الجنازة ويقول ولي الميت أو من يأمره إذا أنزل الميت في قبره اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار ويقول من يتناوله بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله(ص)اللهم إيمانا بكتابك هذا ما وعدنا الله ورسوله @HAD@ بك وتصديقا وصدق الله ورسوله
ويستحب أن يلقن الميت الشهادتين وأسماء الأئمة(ع)عند وضعه في القبر قبل تشريج اللبن عليه وكذا بعد انصراف الناس وأن يدعو للميت عند تشريج اللبن عليه وبعد دفنه.
بما
روي عن الصادق(ع) اللهم آنس وحشته وارحم غربته وسكن روعته وصل وحدته
Shafi 9
وأسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك واحشره مع من كان يتولاه
ثم يقرأ القدر سبعا ويهب أجره للميت والتوحيد إحدى عشرة مرة ويهب أجره للأموات
الفصل الثاني فيما يتعلق بالخلاء والوضوء والغسل ودخول المسجد
أما الخلاء فيقدم رجله اليسرى عند دخوله قائلا بسم الله وبالله أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ويقول عند الاستنجاء اللهم حصن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرمني [مهما] على النار ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والإكرام فإذا قام من موضعه أمر يده على بطنه قائلا الحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوى فإذا أراد الخروج أخرج رجله اليمنى قائلا الحمد لله الذي عرفني لذته وأبقى في جسدي قوته وأخرج عني أذاه يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها وأما الوضوء فليقل إذا نظر إلى الماء الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا وليقل عند المضمضة اللهم لقني حجتي يوم ألقاك وأطلق لساني بذكرك وشكرك معا وعند الاستنشاق اللهم لا تحرمني طيبات الجنان واجعلني ممن يشم ريحها وروحها وريحانها وعند غسل الوجه اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه وعند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بشمالي وحاسبني حسابا يسيرا @HAD@ وعند غسل اليسرى اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا من وراء ظهري ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي وأعوذ بك من مقطعات النار النيران وعند مسح رأسه اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعند مسح رجليه
Shafi 10
اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام واجعل سعيي فيما يرضيك عني يا ذا الجلال والإكرام وعند فراغه الحمد لله رب العالمين @HAD@ اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ثم يقرأ القدر ويقول اللهم إني أسألك تمام الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك وتمام مغفرتك
وأما ما يوجب الوضوء فعشرة أشياء المني والبول والغائط والريح والنوم الغالب على الحاستين وكل ما يزيل العقل والحيض والاستحاضة والنفاس ومس الأموات من الناس بعد بردهم بالموت وقبل تطهيرهم بالغسل وأما الغسل فموجبه خمسة أشياء وهي الجنابة والحيض والنفاس والاستحاضة على بعض الوجوه ومس الأموات من الناس على ما ذكرناه وأما الأغسال المسنونة فقال المحقق نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد (رحمه الله) في شرائعه الأغسال المسنونة المشهور منها ثمانية وعشرون غسلا ستة عشر للوقت وهي غسل يوم الجمعة ووقته ما بين طلوع الفجر إلى زوال الشمس وكلما قرب من الزوال كان أفضل ويجوز تعجيله يوم الخميس لمن خاف عوز الماء وقضاؤه يوم السبت وستة في شهر رمضان أول ليلة منه وليلة النصف وسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين وليلة الفطر ويومي العيدين ويوم عرفة وليلة النصف من رجب ويوم السابع والعشرين منه وليلة النصف من شعبان ويوم الغدير ويوم المباهلة وسبعة للفعل وهي غسل الإحرام وغسل زيارة النبي والأئمة(ع)وغسل المفرط في صلاة الكسوف مع احتراق القرص إذا أراد قضاءها على الأظهر وغسل التوبة سواء كانت [كان] عن فسق
Shafi 11
أو كفر وصلاة الحاجة وصلاة الاستخارة وخمسة للمكان وهي غسل دخول الحرم والمسجد الحرام والكعبة والمدينة ومسجد النبي ص.
ويستحب أن يقول في أثناء كل غسل منها ما ذكره الشهيد رحمة الله عليه في نفليته اللهم طهر قلبي واشرح لي صدري @HAD@ وأجر على لساني مدحتك والثناء عليك اللهم [اجعل] اجعله لي طهورا وشفاء ونورا إنك على كل شيء قدير
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين
وأما دخول المسجد فليقدم رجله اليمنى عند دخوله قائلا بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وخير الأسماء كلها لله توكلت على الله @HAD@ ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لي أبواب رحمتك وتوبتك وأغلق عني أبواب معصيتك واجعلني من زوارك وعمار مساجدك وممن يناجيك بالليل والنهار ومن الذين هم في صلاتهم خاشعون
قال ابن فهد (رحمه الله) في عدته روي عن النبي(ص) أنه من توضأ ثم خرج إلى المسجد [فقال] فقرأ حين يخرج من بيته بسم الله الذي خلقني فهو يهدين @HAD@ هداه الله إلى الصواب والإيمان وإذا قال والذي هو يطعمني ويسقين
يشفين @HAD@ جعل الله تعالى ذلك كفارة لذنوبه وإذا قال والذي يميتني ثم يحيين
أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين @HAD@ غفر الله له [خطأه] خطاياه كله وإن كان أكثر من زبد البحر وإذا قال رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين
Shafi 12
بصالح من مضى وصالح من بقي وإذا قال واجعل لي لسان صدق في الآخرين @HAD@ كتب الله له ورقة بيضاء أن فلان بن فلان من الصادقين وإذا قال واجعلني من ورثة جنة النعيم
تعالى لأبويه.
تتمة
ذكر العلامة ره في قواعده أن أمير المؤمنين(ع)قال من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو آية محكمة أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو يسمع كلمة تدله على هدى أو يترك ذنبا خشية أو حياة [حياء].
وعن الصادق(ع) من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله تعالى له بيتا في الجنة.
وإذا خرج من المسجد قدم رجله اليسرى وقال اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك.
وفي كتاب ثواب الأعمال أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة وفي مسجد النبي(ص)بعشرة آلاف صلاة في غيرهما من المساجد والصلاة في مسجد الكوفة بألف وكذا بيت المقدس والصلاة في المسجد الأعظم بمائة وفي مسجد القبيلة بخمس وعشرين وفي مسجد السوق باثنتي عشرة وصلاة الإنسان في بيته بواحدة
الفصل الثالث في الأذان والإقامة والتوجه إلى الصلاة
أما الأذان والإقامة فقال في قواعد العلامة ره هما مستحبان في المفروضة اليومية خاصة أداء وقضاء للمنفرد والجامع للرجل والمرأة بشرط أن تسر ويتأكدان في الجهرية خصوصا الغداة والمغرب ولا أذان في غيرها كالكسوف والعيد والنافلة بل يقول المؤذن في المفروض غير اليومية الصلاة ثلاثا قال (رحمه الله) والأذان ثمانية عشر فصلا التكبير أربع مرات وكل واحد من الشهادة بالتوحيد والرسالة
Shafi 13
ثم الدعاء إلى الصلاة ثم إلى الفلاح ثم إلى خير العمل ثم التكبير ثم التهليل مرتان والإقامة كذلك إلا التكبير في أولها فيسقط مرتان منه والتهليل يسقط مرة في آخرها ويزيد قد قامت الصلاة مرتين بعد حي على خير العمل وفضلهما عظيم ومن شرط صحتهما دخول الوقت ورخص في تقديم أذان الفجر غير أنه ينبغي أن يعاد بعد طلوعه فإذا قام إلى الصلاة أذن فإذا فرغ منه سجد.
وقال لا إله إلا أنت سجدت لك خاضعا خاشعا اللهم اجعل قلبي بارا ورزقي دارا وعيشي قارا واجعل لي عند قبر نبيك محمد(ص)مستقرا وقرارا ثم يجلس ويقول سبحان من لا تبيد معالمه سبحان من لا ينسى من ذكره سبحان من لا يخيب سائله سبحان من ليس له حاجب يغشى ولا بواب يرشى ولا ترجمان يناجى سبحان من اختار لنفسه أحسن الأسماء سبحان من فلق البحر لموسى سبحان من لا يزداد على كثرة العطاء إلا كرما وجودا سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره وإن كان الأذان لصلاة الظهر صلى ست ركعات من نوافل الزوال ثم أذن ثم صلى ركعتين وأقام بعدهما وقال اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة بلغ محمدا(ص)الدرجة والوسيلة والفضل والفضيلة بالله أستفتح وبالله أستنجح وبمحمد رسول الله(ص)أتوجه اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني بهم [عندك] وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين @HAD@ ثم قل يا محسن قد أتاك المسيء وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء وأنت المحسن وأنا المسيء فبحق محمد وآل محمد(ص)[صل على محمد وآل محمد] وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني يا ذا الجلال والإكرام ثم قل إذا توجهت إلى القبلة
Shafi 14
اللهم إليك توجهت ومرضاتك طلبت وثوابك ابتغيت وبك آمنت وعليك توكلت اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح [مسامع] قلبي لذكرك وثبتني على دينك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
ويستحب التوجه في سبعة مواضع أول كل فريضة وأول ركعة من نوافل الزوال وأول ركعة من نوافل المغرب وأول ركعة من صلاة الليل وفي المفردة من الوتر وأول ركعتي الإحرام وأول ركعتي الوتيرة
فإذا أراد التوجه كبر ثلاثا وقال اللهم أنت الملك الحق المبين لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي @HAD@ واعترفت بذنبي فاغفر لي
والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت عبدك وابن عبديك ذليل بين يديك منك وبك ولك وإليك لا ملجأ ولا منجى ولا مفر منك ولا مهرب إلا إليك سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت الحرام ثم يكبر اثنتين ويقول- وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض @HAD@ على ملة إبراهيم ودين محمد ومنهاج علي حنيفا
العالمين لا شريك له وبذلك أمرت @HAD@ وأنا من المسلمين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم والواحدة من هذه التكبيرات فرض والباقي نفل والفرض هو ما ينوي به الدخول بها في الصلاة والأولى أن تكون الأخيرة
الفصل الرابع في ذكر الصلوات الخمس اليومية ونوافلها
أما [الخمس] اليومية فهي سبع عشرة ركعة وأما نوافلها الراتبة فهي أربع وثلاثون ثمان للظهر بعد الزوال قبلها وثمان للعصر قبلها وللمغرب
Shafi 15
أربع بعدها وللعشاء ركعتان من جلوس تعدان بركعة بعدها وبعد كل صلاة يريد فعلها وثمان ركعات صلاة الليل وركعتا الشفع وركعة واحدة للوتر وركعتا الفجر ويسقط في السفر نوافل الظهرين والعشاء وكل النوافل ركعتان بتشهد وتسليم عدا الوتر وصلاة الأعرابي قاله العلامة في قواعده
ويستحب أن يقرأ في الأولى من نوافل الزوال بالحمد والتوحيد وفي الثانية بالحمد والجحد وفي الباقي ما شاء.
ويقول بين كل ركعتين منها اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي واجعل الإيمان منتهى رضاي وبارك لي فيما قسمت لي وبلغني برحمتك كل الذي أرجو منك واجعل لي ودا وسرورا للمؤمنين وعهدا عندك ويقول بين كل ركعتين من نوافل الظهر اللهم مقلب القلوب والأبصار صل على محمد وآله وثبت قلبي على دينك ودين نبيك [محمد](ص)ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب @HAD@ وأجرني من النار برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و[آله] آل محمد واجعلني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعنده أم الكتاب
وتقول بين كل ركعتين من نوافل العصر دعاء النجاح وسيأتي ذكره إن شاء الله في أول تعقيب الظهر واعلم أن أول صلاة افترضها الله تعالى صلاة الظهر ولذلك سميت الأولى فإذا زالت الشمس فبادر إلى الصلاة في وقتها وافعل ما قدمنا ذكره من الوضوء ودخول المسجد والأذان والإقامة والتوجه إلى الصلاة.
ويستحب أن يقول في ركوعه اللهم لك ركعت ولك خشعت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي لله رب العالمين ثم يقول سبحان ربي
Shafi 16
العظيم وبحمده سبعا أو خمسا أو ثلاثا ويجزي مرة ثم ينتصب قائما ويقول سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين @HAD@ أهل الكبرياء والعظمة والجود والجبروت ويقول في سجوده- اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي سجد لك سمعي وبصري وشعري وعصبي ومخي وعظامي وسجد وجهي البالي الفاني للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين
ثم يجلس ويقول اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني إني لما أنزلت إلي من خير فقير @HAD@ ثم يسجد الثانية كالأولى ثم يقوم إلى الثانية فيصليها كالأولى
ويقنت قبل الركوع بما أحب وأفضله كلمات الفرج والقنوت مستحب في جميع الصلوات فرائضها ونوافلها ويتأكد في الفرائض وآكد الفرائض الغداة والمغرب والناسي يقضيه بعد الركوع قال الشهيد في بيانه وأوجب ابن أبي عقيل وابن بابويه القنوت مطلقا ويستحب الجهر به إلا للمأموم وأقله تسبيحات خمس أو ثلاث أو البسملة ثلاثا ويتابع المأموم الإمام فيه وإن كانت أولى له ويجوز الدعاء فيه وفي أحوال الصلاة للدين والدنيا إذا كان بطلب مباح ويجوز بغير العربية أما الأذكار الواجبة فلا إلا مع العجز.
ويجب في التشهد أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وآل محمد ويستحب في التشهد الأول- بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا @HAD@ بين يدي الساعة وأشهد أن ربي نعم الرب وأن محمدا نعم الرسول اللهم صل على محمد وآل محمد
Shafi 17
وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته الحمد لله الحمد لله الحمد لله ثلاثا وفي التشهد الثاني ذلك إلى نعم الرسول التحيات لله والصلوات الطيبات الطاهرات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات لله ما طاب وزكا وطهر وما خلص وصفا فلله ثم يكرر التشهد إلى الساعة- وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور @HAD@ اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد وسلم على محمد وآل محمد وترحم على محمد وآل محمد [كأفضل ما صليت] كما صليت وباركت وسلمت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد واغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا @HAD@ ثم يسلم فيقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام على جميع أنبياء الله وملائكته ورسله السلام على الأئمة [الطاهرين] الهادين المهديين السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
انتهى ما أخذناه من بيان الشهيد ره
ثم يقوم إلى الثالثة فيقول.
بحول الله تعالى وقوته أقوم وأقعد
ويقرأ في الركعتين الأخيرتين الحمد وحدها أو يقول بدلا منها التسبيحات الأربع ثلاثا وتجزي مرة واحدة فإذا سلمت فكبر ثلاثا وسبح تسبيح الزهراء(ع)وهي أربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تحميدة وثلاث وثلاثون تسبيحة وتفعل في كل فريضة من اليومية ما ذكرناه
الفصل الخامس فيما يقال عقيب كل فريضة
وهو
Shafi 18
لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون @HAD@ لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون
وحده صدق وعده ونصر عبده [وأعز جنده] وهزم الأحزاب وحده ف له الملك وله الحمد يحيي ويميت @HAD@ وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير
إليه ثم قل اللهم اهدني من عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وأنزل علي من بركاتك ثم قل سبحانك لا إله إلا أنت اغفر لي ذنوبي كلها جميعا فإنه لا يغفر الذنوب كلها جميعا إلا أنت.
وعن الصادق(ع) أدنى ما يجزي من الدعاء عقيب المكتوبة أن يقول اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك اللهم إني أسألك عافيتك في أموري كلها وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وأعوذ بوجهك الكريم وعزتك التي لا ترام وقدرتك التي لا يمتنع منها شيء من شر الدنيا والآخرة ومن شر الأوجاع كلها ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم @HAD@ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم توكلت على الحي الذي لا يموت
ولي من الذل وكبره تكبيرا @HAD@ ثم قل لا إله إلا الله إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
محمد وعلى ذرية محمد عليه و(عليهم السلام) [أفضل الصلوات] ورحمة الله وبركاته وأشهد أن التسليم
Shafi 19
منا لهم والايتمام بهم والتصديق لهم ربنا آمنا بك وصدقنا رسولك وسلمنا تسليما ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول @HAD@ وآل الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
ومن خير ما لا أرجو وأعوذ بك من شر ما أحذر ومن شر ما لا أحذر ثم قل سبحان الله كلما سبح الله شيء وكما يحب الله أن يسبح وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله والحمد لله كلما حمد الله شيء وكما يحب الله أن يحمد وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله ولا إله إلا الله كلما هلل الله شيء وكما يحب الله أن يهلل وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله والله أكبر كلما كبر الله شيء وكما يحب الله أن يكبر وكما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله ثم قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر على كل نعمة أنعم بها علي وعلى كل أحد من خلقه ممن كان أو يكون إلى يوم القيامة ثم قل اللهم إن مغفرتك أرجى من عملي وإن رحمتك أوسع من ذنبي اللهم إن كان ذنبي عندك عظيما فعفوك أعظم من ذنبي اللهم إن لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك فرحمتك أهل أن تبلغني لأنها وسعت كل شيء @HAD@ برحمتك يا ارحم الراحمين ثم قل يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يغلطه السائلون يا من لا يبرمه إلحاح الملحين أذقني برد عفوك ومغفرتك وحلاوة رحمتك.
ثم قل ما
روي عن علي(ع) في تعقيب كل فريضة إلهي هذه صلاتي صليتها لا لحاجة منك إليها ولا رغبة منك فيها إلا تعظيما وطاعة وإجابة لك إلى ما أمرتني به إلهي إن كان فيها خلل أو نقص من نيتها أو قيامها أو قراءتها أو ركوعها أو سجودها فلا تؤاخذني وتفضل علي
Shafi 20
بالقبول والغفران برحمتك يا أرحم الراحمين- وتقول ثلاثا يا أسمع السامعين ويا أبصر الناظرين ويا أسرع الحاسبين ويا أرحم الراحمين ويا أحكم الحاكمين ويا صريخ المستصرخين [المكروبين] ويا مجيب دعوة المضطرين أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين @HAD@ وأنت الله لا إله إلا أنت العلي العظيم
أنت ملك [مالك] يوم الدين
إله إلا أنت لم تزل ولا [لن] تزال وأنت الله لا إله إلا أنت مالك الخير والشر وأنت الله لا إله إلا أنت خالق الجنة والنار وأنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد @HAD@ وأنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة
السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون
الحسنى يسبح لك ما في السماوات والأرض وأنت العزيز الحكيم وأنت الله لا إله إلا أنت الكبير المتعال
عزما جزما لا تغادر لي ذنبا ولا أكتسب [أرتكب] بعدها محرما وعافني معافاة لا تبتليني بعدها أبدا واهدني هدى لا أضل بعده أبدا وعلمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني واجعله حجة لي لا علي وارزقني من فضلك صبا صبا كفافا كفافا ورضني به يا رباه وتب علي يا الله يا رحمان يا رحيم صل على محمد وآله وارحمني وأجرني من النار ذات السعير وابسط لي في سعة رزقك علي واهدني بهداك وأغنني بغناك وأرضني بقضائك واجعلني من
Shafi 21