============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزي .22 وأبو سفيان وعمرو بن العاص في المسحد فقال عمرو: لله أبوه! لو كان قرشيا لساق العرب بعصاه فقال أبو سفيان: أنا الذي وضعته في رحم أمه، وتعلق زياد ومعاوية هذه المقولة وكان من أنصار علي وولاه حراسان ولما استشهد على الي خاف معاوية من زياد آن يؤازر الحسن أو يستقل بتلك البلاد قكاتبه ورغبه وعرض عليه استلحاقه فوافق هوى في نفسه يلحي طموحه فأقيم حفل شهد فيه آيو مريم آنه آتى بسمية قباتت مع آبي سفيان فسأل أبا سفيان عن سمية فقال: نعم الصاحبة لو ذفره في إبطيها، فتدخل زياد قائلا: لا تسب أمهات الرحال فتسب أمك.
واكبر من ذلك كله قتال أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي هو نفس النبي كما هو ثابت في آية المباهلة فقل تعالوا ندع أبناءنا وأتناء كمر ونسآء نا ونساء كم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكذييب} وفي الحديث الشريف الذي أعطاه منزلة رفيعة في قوله: (أنت مني منزلة هارون من موسى إلا أنه لا بي بعدي) [البخاري رقم 3503. ومسلم رقم4 240] وحديث: (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق) [مسلم رقم 131 والترمذي رقم 3717. ومسند أحمد رقم 131.
(72)
Shafi 82