============================================================
مصياح الطوم في معرفة الحى القيوم .
تاليف: العلامة شيخ الإسلام أحمد بن الحسن الرصص، تحقق: د العرتضى بن زيد العطوري الضستي الطبعة الثدية 4 142ه - 2003م، مكتبة بدر للطباعة والتشر والتوزيع .22 2 الأزمنة داخلا تحت النص المذكور من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فثبت بذلك إمامتهما عليهما السلام على هذا 1 الترتيب المذكور، وأنهما أحق بالأمر ممن أخذه منهما كمعاوية ويزئد لعنهما الله تعالى لعنا وبيلا(1).
(1) هكذا في الأصل. ولعن معاوية وابنه عليه دليل شرعي، أولا: آيات القرآن التي لعنت الظالم الآتي ذكرها وثاتيا: السنة، منها حديث عمار الآتي، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه)، ورواية أخرى: (قارجموه)، رواه الذهي في تاريخ الإسلام عهد معاوية ص312 . ولعنه على عليه السلام في الصلاة؛ وحكم علي حكم النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأيه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي وقاطمة والحسنين: (أنا سلم لمن سالمثم، وحرب لمن حاربتم).
وقد ورد جواز لعن معاوية وابنه يزيد في مؤلفات كثير من علماء المسلمين الذين لا يتهمون بالتشيع، أمثال : محمد بن عقيل بن يجى العلوي، الشافعيت 135ه في النصائح الكافية لمن يتولى معاوية، وكتاب تقوية (79)
Shafi 79