فقالت المدام بقلق: كم أتمنى أن يكتشفوا القاتل عاجلا وأن يكون بعيدا عنا كل البعد، وألا أرى وجه رجل من البوليس.
فأيدها طلبة مرزوق قائلا: كم أتمنى ذلك أيضا!
وسألت عن زهرة فتنهدت المدام قائلة: صعقت المسكينة، صعقت بكل معنى الكلمة.
قلت بحزن: ألا يمكن أن أراها؟ - إنها منهارة تماما في حجرتها وقد أغلقت الباب.
وعدنا نتبادل الرأي والنظر دون جدوى.
أخيرا أغمضت عيني فتردد في خاطري:
كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام * فبأي آلاء ربكما تكذبان .
حسني علام
فريكيكو .. لا تلمني.
وجه البحر أسود محتقن بزرقة. يتميز غيظا. يكظم غيظه. تتلاطم أمواجه في اختناق. يغلي بغضب أبدي لا متنفس له.
Shafi da ba'a sani ba