Daga Canja zuwa Kirkire-kirkire (Juzu'i na Biyu Juyin Juya Hali): (2) Wallafa: Wakilcin Baƙo - Wakilcin Baƙo Kafin Nazarin Gado - Wakilcin Baƙo Bayan Nazarin Gado

Hasan Hanafi d. 1443 AH
192

Daga Canja zuwa Kirkire-kirkire (Juzu'i na Biyu Juyin Juya Hali): (2) Wallafa: Wakilcin Baƙo - Wakilcin Baƙo Kafin Nazarin Gado - Wakilcin Baƙo Bayan Nazarin Gado

من النقل إلى الإبداع (المجلد الثاني التحول): (٢) التأليف: تمثل الوافد - تمثل الوافد قبل تنظير الموروث - تمثل الوافد بعد تنظير الموروث

Nau'ikan

وقد يكون الدافع هو الوطن، ووضع الطب بين أيدي المسلمين بعد أن كان بأيدي اليهود، وهو أشبه بالقاموس مثل «القانون في الطب» لابن سينا، «في الأدوية المفردة والحشائش» لديسقوريدس، و«جامع مفردات الأدوية» «لابن البيطار». وتذكر أحيانا المصادر التي يتم منها التجميع، مثل الفلاحة النبطية، وإرشاد اللبيب، جمعا بين رجوع الشيخ إلى صباه، شرح الأسباب، شرح القانون، ويضم أربعة أبواب معظمها يبحث في الكليات والقوانين، القانون لابن سينا، والكليات لابن رشد. الأول كليات العلم، والمدخل إليه لتصنيف العلوم، والثاني قوانين الإفراد والتركيب، والثالث المفردات والمركبات، والرابع الأمراض وعلاجها، وهو أكبر الأبواب، والخاتمة نكت وغرائب ولطائف وعجائب للتشويق، والتي طورها التلاميذ. وهو أفضل النصوص المتأخرة في علم المتقدمين. ومن هنا أتت شهرته عند العلماء، وكل مسألة عملية لها مقدمة نظرية. هناك البنية قبل الأبجدية.

4

وتنقسم العلوم طبقا لمناهجها إلى قسمين؛ الأول بالفيض والإلهام، والثاني بالتجربة والقياس. والطب من النوع الثاني. كما تتقسم من حيث تعلمها إلى ضرورية ومكتسبة، والطب من النوع الثاني. فالطب جزء من نسق عام للعلم، مرتبط بعلم النجوم والجغرافيا والأخلاق، يقوم على مقدمات نظرية فلسفية كلامية أولى قبل أن يكون علما عمليا للممارسة والعلاج؛ لذلك ارتبط الطب بالفلسفة الأولى.

وهو ينقد أطباء العصر وينعتهم بالجهل، ويقيم الطب على التجربة والقياس؛ لذلك يكثر تعبير «ومن المجربات». ويقيم طب السابقين مثل الرازي، يقبل ما هو أصح عنده ويرفض استدلالات إذا كانت صورة القياس باطلة. ومع ذلك سادته بعض الخرافات للربط بين الطب والفلك في صورة التنجيم، خاصة لو كانت البداية بنظرية الفيض. والاعتماد على الأفلاك للشفاء عجز عن فهم الأمراض وعللها وأدويتها، بالرغم من أن الربط بين الطب والجغرافيا في الطب الجغرافي أو الجغرافيا الطبية تيار علمي. وفي العصور المتأخرة عندما توقف الإبداع وتم اكتشاف الأصول الأولى، النبوة وما قبلها في الشعر، ظهر الطب النبوي إما بمفرده أو بالتوفيق بينه وبين الطب العلمي، بل إن أرشميدس هو أول من أسس علم الطلسمات ربطا للحاضر بالماضي، وللموروث بالوافد، مع كثير من الرسوم التوضيحية.

ويظهر الوافد في العمق والموروث على الاتساع؛

5

فمن الوافد يتصدر جالينوس، ثم أبقراط مع الأستاذ، ثم المعلم الأول والمعلم والحكيم، ثم أفلاطون، ثم هرمس وديسقوريدس اليوناني وأندروماخوس، ثم إقليدس، ثم ديمقريطس وآل إسقلبيوس والإسكندر وفيثاغورس وحوالي عشرين آخرين.

6

ومن الصفات يتصدر اليوناني مذكرا ومؤنثا، ثم الروم، ثم السريان خاصة باللسان أو القوم. ومن الفرق الحكماء، ثم الصقالبة، ثم القدماء والأطباء والفلاسفة وحكماء النصارى وبعض الأطباء وحكماء مصر والأقباط. ومن الأسماء المعربة الأرتماطيقي، جوماطريا، قاطيغورياس. ويدل تحليل الألقاب، مثل الفاضل لأبقراط وجالينوس، على مدى تعظيم القدماء. والبعض منهم أشبه بالرسل، عليهم السلام، مثل آل إسقليبوس وهرمس عليهما السلام. ويذكر الوافد البابلي، حكيم من بابل يسمى دويدرس البابلي. ويبدو أن آدم تراث قومي عند الكلدانيين، وكما ظهر عند البيروني.

ويظهر الوافد في أسماء الدواء من الشمال والجنوب والشرق والغرب على النحو الآتي:

Shafi da ba'a sani ba