273

Daga Canja zuwa Kirkira (Juzu'i Na Farko Canja): (3) Bayani: Fassara - Taƙaitawa - Gumaka

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع

Nau'ikan

ويذكر المتكلمون ثم المتفلسفون ثم المترجمون كفرق داخلية، المتكلمون «من أهل زماننا» في الجزء الذي لا يتجزأ أو الجوهر الفرد. وقد تمسك بهذه الشبهة كثير من متكلمي زماننا. ونقلوا هذه الأقاويل بأعيانها من أجل إبطال وجود الكليات. ولا يلزمهم عن ذلك فيما يزعمون ارتفاع المعرفة لأنهم لا يقولون بالمقاييس التي تتألف من مقدمتين ولا بالمحمولات الذاتية. ويصحح كلامهم في مبادئ المنطق والصنائع الجزئية.

20

قبل المتفلسفون لفظ الجوهر وهو اسم منقول من الجمهور، وفضل المترجمون صياغة لفظ الهوية للترادف مع الموجود. وهو لفظ منقول. عند الجمهور حرف وعند الفلاسفة اسم. فالهوية من الهو. فعل ذلك بعض المترجمين لأنها أقل تغليظا من اسم الموجود إذ كان شكله شكل اسم مشتق.

21

ويرى المتكلمون أن الأسباب تتقدم بالزمان المسببات في حين أن الارتباط بينهما بالذات وليس بالعرض، في التصور وليس في الوجود.

وتبدو روح الحضارة الإسلامية في المقالة الأولى «في المصطلحات المستعملة في علم ما بعد الطبيعة».

22

فالعلم يبدأ بالمصطلحات أي باللغة كما حول الفارابي من قبل علم المنطق إلى علم اللغة في كتاب «الحروف» وكما هو الحال في المناظرة الشهيرة بين النحو والمنطق بين أبي سعيد السيرافي وأبي بشر متى بن يونس.

23

والحضارة اليونانية تبدأ بالإشكالات

Shafi da ba'a sani ba