Daga Canja zuwa Kirkira (Juzu'i Na Farko Canja): (3) Bayani: Fassara - Taƙaitawa - Gumaka
من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
Nau'ikan
ظهور التحليلات النفسية للعلاقات الاجتماعية في الخطابة. (5)
جعل التدوين جزءا من الخطابة مع الخطاب الشفاهي العام. (6)
القدرة على إيجاد المصطلحات العربية المقابلة للمصطلحات اليونانية والفهم والاستيعاب للنص اليوناني ونقله إلى البيئة الثقافية الجديدة والتطوير لكليهما لوضع نظرية عامة في الخطابة كما حاول ابن سينا أن يضع قبل ذلك نظرية عامة في الشعر المطلق، والحديث عن التشبيه والاستعارة والتمثيل وكأنه يؤلف نصا في البلاغة العربية. (ب) الوافد
أسقط ابن رشد كثيرا من أسماء الأعلام اليونانية. ولم يستبق بعد أرسطو ثم سقراط ثم أفلاطون وزينون وأفروطاغوراش إلا أوميروش لأنه أصبح معروفا للقارئ العربي عبر الترجمات وكثرة الإحالة إليه عند أرسطو وعند غيره من حكماء اليونان.
143
وأحيانا يقع الخلط بين سقراط الفيلسوف وأبوقراطيس الخطيب اليوناني، إما من الناسخ وهو الأرجح أو من ابن رشد الذي لا يهمه الشخص بقدر ما يهمه القول. ومما يدل على ذلك إسقاط الاسم كلية والاكتفاء برجل مشهور «اكسينوفون»، امرأة مشهورة «أنطوقونا»، رجلان مشهوران «قاليقوس وفمفيلوس»، رجل معروف بالتغلب «فلاريس». رجل معروف «أودوسوس»، شاعر «أنطيفون»، أحد شعراء اليونان «ايفنوس». فلان «قودياس ، أفنيدس، جرجياس، أماسيس»، بعض القدماء «أسطيخورس، سمويندس»، ملك «ديانوسوس».
144
كما يستعمل ابن رشد تعبير «بعض القدماء» لضرب المثل بقبول شر أقل اتقاء لشر أعظم «أسطخورس»، وقول «بعض القدماء» إن السنة تحتاج إلى سنة فوقها، وكذلك تعبير «رجلين من القدماء» «قاليفوس، فمفيلوس» مشهورين بالخطابة عندهم.
ومعظم استعمالات أرسطو لا تبدأ بفعل القول. بل إن أرسطو يحكي أيضا راويا عن آخرين، فأرسطو مؤرخ وفيلسوف في آن واحد. ويسمي الأشياء التي يراها ابن رشد أيضا والتي قد يسميها تسميات أخرى.
145
Shafi da ba'a sani ba