172

القول في ممرات الشمس على الكواكب وإذا كانت الشمس المارة فوق الزهرة دل ذلك على يبس الهواء وإذا كانت المارة فوق عطارد دل ذلك على كثرة موت الناس مع غزارة الأمطار وشدة الحر في أوانه وقلة المياه وفساد الأنهار وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على نزارة الأنداء

القول في ممرات الكوكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على كثرة الأمطار وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على طول عمر ملك الروم مع شدة الحر وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأنداء

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على خراب أرض بابل وحدوث الموت في بلاد الروم وخاصة في النساء مع كثرة الغيوم والأمطار والرعود والبروق وشدة الحر في أوانه وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على كثرة الأمطار وغزارة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على استعمال الناس الشر وعلى كثرة الموت وسيما في النساء الحوامل ووقوع الرمد والوباء والحروب العارضة للناس و بخاصة بين الترك والروم وسبي الترك لهم وكون الفساد في أكثر البلدان واختلاف الأشياء مع غزو ملك بابل لأهل أرمينية ووقوع السبي فيهم وخراب البيع والكنائس مع كترة الرطوبات والضباب وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على كثرة الأنداء

القول في ممرات عطار على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على طول عمر ملك الروم وكثرة الرطوبات وزيادة الماء

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على انسداد الأنهار مع توسط الأمطار وتواتر هبوب الرياح

فإذ قد قدمنا ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل

Shafi 360