============================================================
باب فوائد الذكر على الاجمال من رام فوائده فليتبع النصوص الواردة بفوائده وليست بالقليل وليس إلى حصرها من سبيل، وذكر الأثمة له فوائد جمة فلنذكر الحاضر على الخاطر فنقول الذكر يطرد الشيطان ويتعه ويكسره ويرضى الرحمن ويسخط الشيطان ويزيل الهم عن القلب والغم ريجلب الفرح والسرور، ويذهب الترح والشرور ويقوى القلب والبدن ويصلع السر والعلن ويبهح القلب والوجه وينوره ويجلب الرزق وييسره ويكسو الذاكر مهابة ويلهم به فى كل أمر صوابه وداومه للمحبة سبب من الأسباب وهو لها من أعظم الأبواب ويورث المراتبة الموصلة لمقام لإحسان الذى فيه يعيد الله العبد كأنه بالعيان ويورث الإنابة فمن اكثر الرجوع بذكره أورثه الرجوع إليه قى سائر آآمره ويورث القرب من الرب ويفتح باب العرفة قى القلب ويورث العبد اجلالا وهيبة لربه والفافل حجاب الهيبة رقيق على قليه ريورث ذكر الله للعبد وهو أعز شرف وأعلى مجدو به يحيا قلب البشر كما بحيا الزرع بوابل المطر وهو قوت الأرواح كما أن الغذاء قوت الأشباح وجلاء القلب من صداه الذى هو الغفلة واتباع هوه وهو للفكر كالسراح الهادى فس الظلمة إلى المنهاج ويحيط الذتوب والخطينات أن الحسنات يذهين السينات ويزيل الاستيحاش الحاصل بين الرب ريين العيد الغافل رما بذكره العيد من نحو تسبيح وتكبير وتهليل وتمجيد يذكرن بصاحبهن حول العرش المجيد والمبادات كلها فى يوم الحشر نزول عن العيد إلا ذكر الله والتوحيد والحمد، ومن تعرف إلى الله فى الرغاء بذكره تقرب إليه فى الشدة يبره وفى الأثران العبد المطيع الذاكر لله تعالى إذا أصايته شدة أو سأل الله حاجته قالت الملايكة بارب صوت معررف من عبد معروف والغافل المعرض عن الله اذا دعاه أو سأله قالت الملائكة يارب صوت منكر من عبد منكر ولا عمل من الأعمال الجى منه من عذاب الله ذى الجلال وهو للعبد سبب لنزول السكينة عليه وحفوف الملاتكة ونزولها لديه وغشيان الرحمة رما آجل ذلك من تعمة وهو للسان شاغل عن الغيبة والكذب وكل باطل والذاكر يشت به جليه وسعد به انيسه ومجلسه لا يكون عليه حسرة يوم القيامة ولا يكون عليه ترة ولا ندامة والذكر مع البكاء والعويل سبب لنيل ظل العرش الظليل يوم الجزا. الأكبر والوقوف الطويل، ومن كان ذكر الله له عند المسثلة شاغل أعطى أفضل
Shafi 17