============================================================
اله إلا الله ثم لم تعد إلى وكان فى تيه بنى اسرائيل عبدأسود كلما قال لا اله إلا الله أييض من رأسه إلى قدمه وتحقيق العبد بلا اله إلا الله عالة من أحوال القلب لا يعير عنها اللسان ولا يقوم بها جنان ولا اله الا الله وإن كاتت خلاصة الخلاصة من التوجيهات فه مفتاح حقاثآق القلوب وترقى السالكين إلى عوالم الغيوب ومن الناس من أختار موالاة الذكر بحيث تكون الكلمتان كالكلمة الواحدة لا يقع بينهما تخلل خارجى ولا ذهنى كى لا يأخذ الشيطان نصيبه فأنه نى مثل هذا الموضع بالمرصاد لعلمه بضعف السالك عن سلوك هذه الأدرية لبعدها من عادته لا سيما إن كان قريب العهد بالسلوك قالوا وهذا أسرع قتحا للقلب وتقريبا من الرب. وقال بعضهم تطويل المدة من لا اله إلا الله مستحسن مندوب إليه لأن الذاكر فى زمن المد يتحضر فى ذهنه جيع الأضداد والأنداد ثم يتنيها ويمقب ذلك بقوله لا إله إلا الله فهو أقرب إلى الاخلاص لأنه يكون الاقرار بالإلهية وهو وأن تفى بلا اله عينه فقد أثبت بالا كونة يل الأنور يوضع على القلب فينوره، ومنهم من قال توك المد أولى لأنه ربما مات فى زمان التلفظ بلا اله قبل أن يصل إلى إلا الله ومنهم من قال آن قصد الأنشتال من الكفر إلى الإيان فترك المداولى ليسرع الأنتقال إلى الإيمان وإن كان مؤقتا نالمد أولى لما تقدم وآدابه اللاحقة أذا سكت بأختياره يحضر مع قليه متلقيا لوارد الذكر وهى الغيبة الحاصلة عقب الذكر وتسمى النومة أيضا فكما أن الله تعالى أجرى العادة بأرسال الرياح نشرا بين يدى رحمته المطرية أجرى العادة يأرسال رياح الذكر نشرا بين يدى رحمته العلية فلعله يرد عليه ما يعر قليه فى لحظة مالا تعره الجاهدة والرياضة فى نحو ثلاثين ستة وهذه الآداب تلزم الذاكره الواعى المختار آما المسلوب الأختيار فهو مع ما يرد عليه من الأذكار وما يرد عليه من جملة الأسرار فقد تجرى على لسانه الله الله الله أو هو هو هو هو أو لا لا لا لا لا أو ا11111 أو اه اه اه أو صوت بغير حرف آو تخبط فأدبه التسليم للموارد وبعد اتقضاء الوارد يكون ساكنا ساكتا وهذه الاداب لمن يحتاج إلى ذكر اللسان أما الذاكر يالقلب فلا يحتاج إلى هذه الآداب.
Shafi 16