207

قصدتك يا مولاي يا أمين الله وحجته، زائرا عارفا بحقك، مواليا لأوليائك، معاديا لأعدائك، متقربا إلى الله بزيارتك، فاشفع لي عند الله ربي وربك في خلاص رقبتي من النار وقضاء حوائجي حوائج الدنيا والآخرة.

ثم انكب على القبر فقبله وقل:

سلام الله وسلام ملائكته المقربين، والمسلمين لك بقلوبهم يا أمير المؤمنين، والناطقين بفضلك، والشاهدين على أنك صادق أمين، وأشهد أنك طهر طاهر مطهر، من طهر طاهر مطهر.

أشهد لك يا ولي الله وولي رسوله بالبلاغ والأداء، وأشهد أنك جنب الله وبابه، وحبيب الله ووجهه الذي يؤتى منه، وأنك سبيل الله، وأنك عبد الله وأخو رسوله (صلى الله عليه وآله).

أتيتك متقربا إلى الله بزيارتك، راغبا إليك في الشفاعة، أبتغي بشفاعتك خلاص رقبتي من النار، متعوذا بك من النار، هاربا من ذنوبي التي احتطبتها على ظهري، فزعا إليك رجاء رحمة ربي.

أتيتك أستشفع بك يا مولاي، وأتقرب إلى الله ليقضي بك حوائجي، فاشفع لي يا أمير المؤمنين إلى الله، فإني عبد الله ومولاك وزائرك، ولك عند الله المقام المحمود، والجاه العظيم، والشأن الكبير، والشفاعة المقبولة.

اللهم صل على محمد وآل محمد، وصل على أمير المؤمنين

Shafi 219