قوله: "إلى المِرفقَين": المرفقين١، تثنية مرفق "بكسر الميم وفتح الفاء" ويجوز "فتح الميم وكسر الفاء".
قوله: "إلى قفاه": القفا مقصور، يذكر ويؤنث، وله جموع ستة نظمها شيخنا الإمام، أبو عبد الله ابن مالك في هذا البيت: "من البسيط"
جمع القَفَا أَقْفٍ أَقْفاء وأَقْفِيَةٌ ... مع القُفِي قُفِيْنٌ واخْتِمَنْ بِقِفِي
قوله: "ولا يستحب تكراره": تكراره "بفتح التاء وكسرها" وهو اسم مصدر؛ لأن فعله: كرر ومصدره المقيس التكرير كالتسليم والتعليم.
قوله: "إلى الكعبين": قال الجوهري: الكعب، العظم النَّاشِزُ عند ملتقى الساق والقدم، وأنكر الأصمعي قول من قال: إنه "في" ظهر القدم، وهو مذهب الشيعة، ومما يدل على فساد قول الشيعة ما روى أبو داود في "سننه" عن النعمان بن بشير ﵄ كان رسول الله ﷺ، يسوي صفوفنا الحديث، وقال في آخره: فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه وركبته بركبته ومنكبه بمنكبه٢.
_________
١ "المرفقين" بالياء على الحكاية وهو جائز، وفي "ط" المرفقان بالألف، قيل وغيره، جمع بشرة وأبشار.
٢ ما بين الرقمين سقط من "ط" والفقرة من الحديث "كان رسول الله ﷺ يسوي صفوفنا" رواها أبو داود ضمن سياق الحديث رقم ٦٦٥ في الصلاة: باب تسوية الصفوف، والفقرة الثانية "فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه وركبته بركبته ومنكبه بمنكبه" عنده رقم ٦٦٢ ضمن أحاديث الباب نفسه، وأصل "الحديث" في الصحيحين، وانظر: "جامع الأصول": ٥/ ٦٠٦-٦٠٧".
1 / 35