قوله: "وإن استُصْحِبَ حُكْمُها أَجْزَأَهُ": استصحاب حكمها: أن ينوي في أول العبادة، ثم لا يقطعها إلى آخرها وإن لم يكن ذاكرًا.
قوله: "من غَرْفَةٍ": الغرفة: بفتح الغين، المرة من غرف، وبضم الغين المَغْورُفُ، ويحسن الأمران هنا.
قوله: "شَعَْر الراس": تقدم في باب الآنية "بفتح العين وسكونها" عن يعقوب.
قوله: "من اللِّحْيَيْن": تثنية لحي "بفتح اللام وكسرها" عن عياض١، قال الجوهري: هو منبت اللحية من الإنسان وغيره وجمعه في القلة: أَلَحٍ وفي الكثرة: لحُىً ولِحًى، بضم اللام وكسرها عن ابن طلحة في شرح "الفصيح" وبه سميت اللحية، وقد تقدم ذكرها في باب السواك.
قوله: "والذَّقَن": الذقن، بفتح الذال المعجمة والقاف، قال الجوهري: هو مجتمع اللحيين.
قوله: "ومن الأُذُن": الأُذُْن بضم الهمزة مع ضم الذال وسكونها، العضو المعروف، وهو مؤنث، كعسر ويسر، وهي مؤنثة، "كله عن الجوهري"٢.
قوله: "يصف البَشَرَةَ": البشرة ظاهر الجلد٣.
_________
١ هو، عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي، صاحب كتاب "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" وغيره، ترجمته في "شذرات الذهب": ٦/ ٢٢٦.
٢ "١-١" ما بين الحاصرتين زيادة من "ط"، وفي الصحاح: الأذن تخفف وتنتقل وهي مؤنثة وتصغيرها: أذينه.
٣ كذا في "ش" وفي "ط": البشرة والبشر ظاهر جلد الإنسان عن الجوهري، وفي القاموس: البَشَرُ "محركة": الإناسن ذكرًا أو أنثى واحدًا أو جمعًا وقد يثنى، ويجمع: أبشارًا، وظاهر جلد الإنسان.
1 / 34