124

Matalic Nasriyya

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

Editsa

الدكتور طه عبد المقصود

Mai Buga Littafi

مكتبة السنة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Inda aka buga

القاهرة

Nau'ikan

Ilmin harshe
"وقد تقع "ما" في الكلام مُحتملةً للموصولية والاستفهامية والمصدرية؛ بأن وقعت بين فعلين سابقهما عِلْم أو دِراية أو نَظَر (١). وحيث وقعت "ما" قبل "ليس" أو "لا" أو "لَمْ"، أو بعد "إلا" فهي موصولة (٢).
وحيث وقعت بعد "كاف" التشبيه فهي مصدرية. وحيث وقعت بعد "الباء" فإِنها تحتملهما (٣). وكلُّ موضع وقعت فيه "ما" قبل "إِلا" فهي نافية إِلا في [١٣] موضعًا في القرآن فانظرها في (الإِتقان) (٤) أو في

(١) وذلك كقوله تعالى: ﴿وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾ [البقرة: ٣٣]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ﴾ [الأحقاف: ٩] وقوله تعالى: ﴿وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ﴾ [الحشر: ١٨] كما في الإتقان للسيوطى جـ١ ص ٢٢٩.
(٢) مثل قوله ﷿: ﴿مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ﴾ [المائدة: ١١٦] (الإتقان جـ١ ص ٢٢٩).
(٣) نحو قوله تعالى: ﴿بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ﴾ [الأعراف: ١٦٢] (الإتقان جـ١ ص ٢٢٩).
(٤) الإتقان جـ١ ص ٢٢٩ - ٢٣٠ وهذه المواضع -كما جاءت في الإتقان- هى:
١ - ﴿مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا﴾ [البقرة: ٢٢٩].
٢ - ﴿فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ﴾ [البقرة: ٢٣٧].
٣ - ﴿بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ﴾ [النساء: ١٩].
٤ - ﴿مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ﴾ [النساء: ٢٢].
٥ - ﴿وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ [المائدة: ٣].
٦ - ﴿وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا﴾ [الأنعام: ٨٠].
٧ - ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ﴾ [الأنعام: ١١٩].
٨، ٩ - ﴿مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا﴾ في موضعى هود [الآيتان ١٠٦، ١٠٧].
١٠، ١١ - ﴿فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا﴾ ﴿يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا﴾ [يوسف: ٤٧، ٤٨].
١٢ - ﴿وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ﴾ [الكهف: ١٦].
١٣ - ﴿وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [الأحقاف: ٣].

1 / 130