278

Matalic Anwar

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

Bincike

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

Mai Buga Littafi

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1433 AH

Inda aka buga

دولة قطر

اللهِ " (١)، أو منضمًّا إلى الحلق.
وفي خبر زيد بن عمرو: "فَقُدِّمَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ سُفْرَةٌ" (٢) كذا لكافة الرواة، وعند الجرجاني: "فَقَدَّمَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ " (٣) والأول إن شاء الله هو الصواب، ولا يبعد صحة الثاني، ويكون ذلك ظنًّا من زيد أن النبي ﷺ يأكل مما يأكل قومه.
وفي باب: "مَنْ أَشَارَ إِلَى الرُّكْنِ" في الحج كذا لهم (٤)، وللقابسي: "ومَنْ أَشَارَ عَلَى الرُّكْنِ" وله وجه، يقال: أشرف إلى الشيء وعلى الشيء؛ لا سيما والركن يأتي يوم القيامة سميعًا بصيرًا متكلمًا.
وقوله: "يُوشِكُ أَهْلُ العِرَاقِ أَنْ لَا يُجْبَى (٥) إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ (٦) " (٧) كذا لهم، وعند بعضهم: "أَلَا يُجْبَى (٨) لَهُمْ" وهو الوجه، أي: مما لهم أو عليهم، واللام تأتي بمعنى: (من) وأما على رواية: "إلى" فيحتمل المعنى؛ لأن أهل العراق (٩) كانوا أهل خراج يُجْبَون ولا يُجبَى إليهم.

(١) "الموطأ" ٢/ ٩٦٠، البخاري (٦٦، ٤٧٤)، مسلم (٢١٧٦) من حديث أبي واقد الليثي.
(٢) البخاري (٣٨٢٦) عن ابن عمر.
(٣) البخاري (٥٤٩٩).
(٤) البخاري قبل حديث (١٦١٢).
(٥) تحرفت في (س) إلى: (يجيء).
(٦) تحرفت في (س) إلى: (فقير).
(٧) مسلم (٢٩١٣) عن جابر بن عبد الله.
(٨) تحرفت في (س) إلى: (يجيء).
(٩) في (س): (مصر)، ولعله سبق قلم.

1 / 281