165

Tafiyar Wasan Kwaikwayo a Masar

مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي

Nau'ikan

اشتري واوزن

عندك واخزن

واوع تبيعها

ولا تودعها

عن اللي يخون

لتعيش مغبون

وإزاي حاتهون

بلدي

وهذا الكلام لم يكن فيه طبعا ما يدعو إلى تدخل الرقابة، ولم يكن الرقيب ليستطيع أن يشطب حرفا واحدا منه. ولكن كان للأغنية معناها الذي يفهمه الجمهور جيدا، وكانت تهدف إلى الحض على كراهية المستعمر الغاصب ... وقد عرف المرحوم الشيخ سيد درويش كيف يضفي على هذه الأغنية من فنه، ما جعل القلوب تهتز عند سماعها، والمشاعر تمتلئ حماسة ضد المستعمر البغيض. ولم تكن هذه هي الأغنية الوحيدة في رواية «كلها يومين» التي تثير الحماس ضد الإنجليز، بل كانت هناك أغنية أخرى، ترددها مجموعة من الكورس لأحد الجناينية، وهو ممسك بالخرطوم يروي به حديقته ... فكان الكورس يقولون للجنايني في لهجة تحذير:

أوع الخرطوم ليروح منك

Shafi da ba'a sani ba