Tafiyar Wasan Kwaikwayo a Masar
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
Nau'ikan
162
والمسرحية الثالثة كانت «24 ساعة» تأليف وصفي عمر وسليمان نجيب، وبدأ تمثيلها في منتصف ديسمبر.
163
والمسرحية الأخيرة كانت «المحامي المزيف»،
164
وتم تمثيلها في أواخر يناير 1923.
165
وكمثال لموضوعات هذه المسرحيات الجديدة نجد مسرحية «اللؤلؤة» تدور أحداثها في جزيرة سيلان، حيث يتجمع الصيادون في أحد الشواطئ لاختيار رئيسهم الجديد، ويعتبر هذا الشاطئ فريدا في نظامه المعيشي، حيث لا يسكنه إلا الرجال فقط تبعا لتعاليم الإله برهمة. وبعد محاولات كثيرة لهذا الاختيار يتفق الجميع على «زورجا» كرئيس للصيادين، وبعد عدة أيام يحضر إلى الجزيرة «نادر»، وهو من ألد أعداء زورجا في الماضي، ولكنه الآن أتي له كصديق. وبالفعل يتم الوفاق بينهما على أساس الوفاء والإخلاص. وفي يوم ما تحضر إلى الجزيرة الفتاة ليلى، وتطلب من الصيادين أن تعيش بينهم، فيوافق زورجا بشرط ألا تعشق أي إنسان على هذا الشاطئ تبعا لتعاليم برهمة، فتوافق ليلى على هذا الشرط. وفي أثناء تواجدها على الشاطئ يراها نادر ويعرف شخصيتها، وهنا يتذكر قصته معها، حيث كان منذ سنوات مطاردا من جماعة أشرار، فاستنجد بكوخ في الطريق، وكانت ليلى صاحبة الكوخ، وقد ساعدته على الهرب. وبعد انصراف الأشرار خرج نادر وشكر ليلى وأعطاها عقدا هدية لها بعد أن شعر بحبه نحوها.
وفي أثناء تذكر نادر لهذه الأحداث يرى ليلى مرتدية العقد، وبعد أحداث كثيرة تتعرف ليلى على نادر، وتخبره بحبها له منذ أن التقت به في الكوخ ، كما يبوح نادر لها بحبه أيضا، ولكن ليلى تخشى من انتقام الإله برهمة ومن رئيس الصيادين زورجا؛ لأنها أحبت رجلا يعيش في هذا الشاطئ. وفي لحظة عناق بين نادر وليلى يحضر الصيادون ويشاهدون هذا المنظر، فيحكم الكاهن على العاشقين بوضعهما في أتون النار الموجود في معبد برهمة كقربان له. وفي يوم تنفيذ هذا الحكم يحضر زورجا إلى المعبد، ويصيح في الحاضرين بأن النار تلتهم منازلهم ومزارعهم، فيترك الجميع المعبد ويذهبون لإخماد النار، وهنا يقوم زورجا بفك قيد العاشقين ويساعدهما على الهرب؛ لأنه مؤمن بالصداقة والحب. وبعد هرب العاشقين يحضر الصيادون إلى زورجا بعد أن علموا بأنه هو الذي أضرم النار في منازلهم ومزارعهم، فيحكم الكاهن عليه بالموت حرقا، وتنتهي المسرحية بأن ألقى زورجا بنفسه في أتون نار الإله برهمة.
أما عروض فرقة عكاشة الخيرية، فتمثلت في عرض مسرحية «عبد الرحمن الناصر» يوم 10 نوفمبر 1922 لصالح لجنة التجار السوريين الخيرية، وأوبرا «شمشون ودليلة» يوم 26 ديسمبر لصالح جمعية الإيمان القبطية الأرتوذكسية، ومسرحية «هدى» يوم 10 أبريل 1923 بالأوبرا لصالح جمعية التوفيق القبطية.
Shafi da ba'a sani ba