١١١- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، عَنْ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، وهو عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ رجل، مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ سُرَّقٌ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَضَى بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ.
١١٢- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا [٦/أ] يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَلاَمَةَ بْنِ وَقْشٍ، وكان بَدْرِيًّا، قَالَ: كَانَ بَيْنَ أَبْيَاتِنَا من بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ يَهُودِيٌّ، فَخَرَجَ ذَاتَ غَدَاةٍ إِلَى مجلس بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلاَمٌ من أحدث قومي، علىَّ بردان لي في ناحية المجلس، إلى فِنَاءِ أهلي قَالَ: فقام بين ظهراني المجلس، فَذَكَرَ الْبَعْثَ وَالْقِيَامَةَ وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ، والحساب والميزان، فذكر ذَلِكَ لقوم أَصْحَاب وَثَنٍ لاَ يَرَوْنَ بعثًا كائنًا بَعْدَ الْمَوْتِ فَقَالُوا له وَيْحَكَ يَا فُلاَنُ أَتَرَى هَذَا كَائِنًا ترى الله باعثًا هؤلاء الموتى الذين قد رموا في الأرض وهلكوا فيها إِلَى دَارٍ غَيْرَ هَذِهِ الدَّارِ، يوقفون فيها على أعمالهم، ويُجْزَوْنَ بها، ثم يخلدون كما تقول في جَنَّةٍ وَنَارٍ؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إن ذلك لكائن، وَدِدْتُ أَنَّ لي بحَظِّي مِنَ تلك النَّارُ، تنورًا عظيمًا من تنانيركم، تسجرونه عليَّ حتى إذا أحميتموه [٦/ب] أدخلتموني فيه، ثم أطبقتم عَلَيَّ بأن أنجو من تلك النار، قَالُوا: فما آية ذَلِكَ وعلامته؟ قَالَ: نَبِيٌّ يُبْعَثُ مِنْ ناحية هَذِهِ الْبِلاَدِ وَأَشَارَ إلى نحو اليمن، قَالُوا: فمتى زمانه؟ قَالَ: فنظر إلى وأنا أحدث القوم سنًّا، فقال إِنْ يستنفد هَذَا الْغُلاَمُ عُمْرَهُ يُدْرِكُهُ، قال فوالله ما مات ذلك اليهودي حتى بعث محمد، فآمنا به وصدقناه، وكفر به، فقلنا له: ويحك يَا فُلاَنُ أَيْنَ مَا كُنْتَ تَقُولُ لنا؟ قال: لَيْسَ بِهِ حَسَدًا وَبَغْيًا.
١١٢- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا [٦/أ] يُوسُفُ بْنُ حَمَّادٍ الْمَعْنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَلاَمَةَ بْنِ وَقْشٍ، وكان بَدْرِيًّا، قَالَ: كَانَ بَيْنَ أَبْيَاتِنَا من بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ يَهُودِيٌّ، فَخَرَجَ ذَاتَ غَدَاةٍ إِلَى مجلس بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلاَمٌ من أحدث قومي، علىَّ بردان لي في ناحية المجلس، إلى فِنَاءِ أهلي قَالَ: فقام بين ظهراني المجلس، فَذَكَرَ الْبَعْثَ وَالْقِيَامَةَ وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ، والحساب والميزان، فذكر ذَلِكَ لقوم أَصْحَاب وَثَنٍ لاَ يَرَوْنَ بعثًا كائنًا بَعْدَ الْمَوْتِ فَقَالُوا له وَيْحَكَ يَا فُلاَنُ أَتَرَى هَذَا كَائِنًا ترى الله باعثًا هؤلاء الموتى الذين قد رموا في الأرض وهلكوا فيها إِلَى دَارٍ غَيْرَ هَذِهِ الدَّارِ، يوقفون فيها على أعمالهم، ويُجْزَوْنَ بها، ثم يخلدون كما تقول في جَنَّةٍ وَنَارٍ؟ قَالَ: نعم وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إن ذلك لكائن، وَدِدْتُ أَنَّ لي بحَظِّي مِنَ تلك النَّارُ، تنورًا عظيمًا من تنانيركم، تسجرونه عليَّ حتى إذا أحميتموه [٦/ب] أدخلتموني فيه، ثم أطبقتم عَلَيَّ بأن أنجو من تلك النار، قَالُوا: فما آية ذَلِكَ وعلامته؟ قَالَ: نَبِيٌّ يُبْعَثُ مِنْ ناحية هَذِهِ الْبِلاَدِ وَأَشَارَ إلى نحو اليمن، قَالُوا: فمتى زمانه؟ قَالَ: فنظر إلى وأنا أحدث القوم سنًّا، فقال إِنْ يستنفد هَذَا الْغُلاَمُ عُمْرَهُ يُدْرِكُهُ، قال فوالله ما مات ذلك اليهودي حتى بعث محمد، فآمنا به وصدقناه، وكفر به، فقلنا له: ويحك يَا فُلاَنُ أَيْنَ مَا كُنْتَ تَقُولُ لنا؟ قال: لَيْسَ بِهِ حَسَدًا وَبَغْيًا.
1 / 93