Masayht
مشيخة
Bincike
محمد بن عبد الله السريع
Mai Buga Littafi
دار العاصمة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣١ هـ
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Zantukan zamani
١٠٨- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بن جعفر، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: [٥/أ] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: أن رَسُولَ الله ﷺ كان يعطي أهله قوت سنتهم.
١٠٩- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ جِسْرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جِسْرِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ، يَقُولُ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَغْدُونَ فِي حُلَّةٍ، وَيَرُوحُونَ فِي أُخْرَى، كَغُدُوِّ أَحَدِكُمْ، وَرَوَاحِهِ إِلَى مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا، وكَذَلِكَ يَغْدُونَ وَيَرُوحُونَ إِلَى زِيَارَةِ رَبِّهِمْ، وَذَلِكَ لَهُمْ بِمَقَادِيرَ وَمَعَالِمَ يَعْلَمُونَ تِلْكَ السَّاعَةَ الَّتِي يَأْتُونَ فِيهَا رَبَّهُمْ.
١١٠- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا بحر بْنُ مِنْهَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ رَجُلًا اصّاد قُنْبُرَةً، فَلَمَّا صَارَتْ فِي يَدِهِ قَالَت: مَا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ بِي؟ قَالَ: أَذْبَحُكِ فَآكُلُكِ. قَالَت: مَا أُشْفِي مِنْ قرم وَلَا أُشْبِعُ مِنْ جُوعٍ، وَلَكِنِّي أُعَلِّمُكَ [٥/ب] ثَلاَثَ خِصَالٍ خَيْرًا لَكَ مِنْ أَكْلِي، أمَّا وَاحِدَةٌ فَأُعَلِّمُكَهَا وَأَنَا فِي يَدِكَ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ إِذَا تَرَكْتَنِي فَانْتَفَضْتُ، وَالثَّالِثَةُ إِذَا صِرْتُ عَلَى الشَّجَرَةِ قَالَ: هَاتِ. قَالَت: لَا تَلَهَّفن عَلَى مَا فَاتَكَ، قَالَ: فَخَلَّى عَنْهَا، فَانْتَفَضَتْ قَالَ: هَاتِ الثَّانِيَةَ. قَالَت: لَا تُصَدِّقَنَّ بِمَا لَا يَكُونُ أَنْ يَكُونَ قَالَ: ثُمَّ طَارَت، وَصَارَتْ عَلَى الشَّجَرَةِ، فَقَالَتْ: يَا شَقِيُّ لَوْ ذَبَحْتَنِي أَخْرَجْتَ مِنْ حَوْصَلَتِي دُرَّتَيْنِ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ عشرون مِثْقَالًا قَالَ: فَعَضَّ شفته وَتَلَهَّفَ، وَقَالَ: هَاتِ الثَّالِثَةَ قَالَت: أَنْتَ قد نَسِيتَ اثْنَتَيْنِ، أَلَمْ أَقُلْ لَكَ: لَا تَلَهَّفْ عَلَى مَا فَاتَكَ، وَلَا تُصَدِّقَنَّ بِمَا لَا يَكُونُ، أَنَا وَلَحْمِي وَدَمِي لا أَكُونُ عِشْرِينَ مِثْقَالًا، فَكَيْفَ تكُونُ فِي حَوْصَلَتِي دُرَّتانِ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ عِشْرون مِثْقَالًا، ثُمَّ طَارَتْ وَذَهَبَتْ.
1 / 92