279

قسما بنهدك والترائب واللما

لم أسل طلعة ذلك الوجه البديع

فكفاك ذا الهجران للصب الذي

غادرته بهواك ملقى كالصريع

من بالهوى خلع الحياء وعافه

خلع الحيا في وقته شأن الخليع

جودي على هذا القتيل بنظرة

يحيا بها من ذلك الوجه اللميع

لما رأت ذلي لها وتخشعي

ضحكت وقالت ما ورا هذا الخشوع

Shafi da ba'a sani ba