224

قد كان يلقاك طرفي مطرقا خشعا

والآن تلقين طرفي غير محتفل

واليوم تبكي عليك العاذلات كما

قد كنت أبكيك بين العذر والعذل

فلا برحت بأفواه الملا مثلا

ومنك لا برحت نفسي على جفل

بشراك بشراك بالصيت الذي لك قد

بدا فقد سرت بين الناس كالمثل

واستبشري بوقوع الود عنك فذا

حمل عليك ثقيل غير محتمل

Shafi da ba'a sani ba