279

Mashariq Anwar Al-Uqul

مشارق أنوار العقول

Nau'ikan

( ومنها): أن يصف ربه بصفات الخلق ومعاني النقص من الجهل، والعجز، والحدوث، والعدم، والجور، والظلم، والهيئة، والجسم، والسهو، والنوم، والأكل، والشرب، والتعب، والنصب، والحركة، والسكون، والأشكال، والأضداد، والصاحبة، والأولاد في جميع ما لا يليق به سبحانه، أو يصف الخلق بصفاته عز وجل من العلم، والقدرة، والقدم، على الحقيقة، والإحياء، والإماتة، والخلق، والاختراع من العدم، إلى الوجود، والإرسال، والإنزال، من جميع صفاته التي لا يليق الخلق بها.

(ومنها): أن يتقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى بمعاصيه أي لا على وجه الاستحلال بالتأويل ليخرج هؤلاء المتدينون فإنهم يتقربون إلى الله بالبراءة من أهل الحق وهي معصية وليسوا بذلك مشركين لتأولهم.

(ومنها): أن يزعم العبد أن الله نهى عن طاعته من التوحيد وغيره مما لا يحتمل التأويل في التنزيل (وجعل منها) في موضع آخر أن يستحل ما حرم الله نصا أو يحرم ما أحله من غير تأويل أ. ه.

---------------------------------------------------------------------- -----

[1] الحديث رواه الإمام البخاري في كتاب الأدب 69 باب قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).

6095 حدثنا ابن سلام، حدثنا إسماعيل بن جعفر عن أبي سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وذكره ورواخ أيضا في الإيمان 24، ورواه الإمام مسلم في إيمان 107- 109 والترمذي في إيمان 14.

[2] سورة النساء آية رقم 145.

Shafi 289