============================================================
إلا شهداء البحر، فإنه يتولى قبض أرواحهم ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ويغفر لشهيد البحر الذنوب كلها والدين".
الاو منها: أن أجر جهاد يوم في البحر كأجر جهاد شهر في البر، تقدم(1) في اا حديث كعب قوله: "ويوم في البحر خير من شهر في البر، وشهر في البحر خير من سنة في البر".
31- وروى عبد الرزاق عن عبد القدوس(2)، حدثنا علقمة بن هاب القرشي (2)، قال: قال رسول الله : "من لم يدرك الغزو معي فليغز ال اي البحر فإن أجر يوم في البحر كأجر شهر في البر، وإن القتل في البحر كالقتلتين في البر، وإن المائد في السفينة كالمتشحط في دمه، وإن خيار شهداء اي أصحاب الأكف"(4)، قالوا: وما أصحاب الأكف(4) يا رسول الله؟ قال: لاقوم تتكفأ بهم مراكبهم في سبيل الله".
الا منها: أن خيار الشهداء عند الله تعالى وأفضلهم من تنقلب بهم عراكبهم الا ي فرقون في سبيل الله تعالى، وأن للمجاهد إذا غرق في البحر آجر شهيدين في (1) تقدم برقم300.
311- المصنف، كتاب الجهاد، باب الغزو في البحر، /286.
(2) عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي، أبو سعيد، أثبته الدارقطني في المتروكين.
انظر: الضعفاء والمتروكين: رقم 365 ص 290.
الاو قال عبد الرزاق ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله: كذاب، إلا لعبد القدوس. ميزان الاعتدال: 643/2.
3) علقمة بن شهاب القرشي، هكذا في مصنف عبد الرزاق، ولعله حرف من القشيري، وقد تقدم ترجمته برقم 302.
4) في الأصل: "الكف"، وفي مصنف عبد الرزاق في الأولى: "الكهف"، وفي الثانية "الكف"، وكلاهما تحريف، والصواب ما أثبتناه لأن تفسيره جاء عن النبي يية دالا على ذلك.
الاوثانيا المؤلف نفسه أثبته وشرحه فيما تقدم ولم يذكر غيره.
وثالثا: جاء في رواية عبدالله بن المبارك، وابن أبي شيبة كما أثبتناه، ولو استحضر محقق مصنف عبد الرزاق هذه الرواية لأثبتها في الصلب، ولما احتاج أن يقول في الهامش: (وانظر هل الصواب الكفء) 255
Shafi 256