============================================================
هريم (1)، عن ليث عن يحيى بن عباد، قال: فضل الغازي في البحر على الغازي في البر كفضل الغازي في البر على الجالس في بيته". كذا رأيته غير مرفوع، والله أعلم.
الاو منها: ما روي آن ملك الموت يقبض روح كل شهيد وغيره إلا شهداء 39/ب] البحر، فإن الله يتولى) قبض أرواحهم لكرامتهم عليه عز وجل.
3- خرج ابن ماجه، والطبراني، وابن عساكر، وغيرهم، من طريق عفير بن معدان (2) - وهو ضعيف - عن سليم بن عامر(3)، عن ابي آمامة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله لة يقول: "اشهيد البحر ال مثل شهيذي البر، والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر، وما بين الموجتين كقاطع الدنيا في طاعة الله عز وجل، وإن الله وكل ملك الموت بقبض الأرواح (1) هريم مصغرا ابن سفيان البجلي أبو محمد الكوفي، صدوق، من كبار التاسعة، ع.
ريب التهذيب: ص 363.
31- ابن ماجه، كتاب الجهاد، باب فضل غزو البحر، 928/2، ضعيف لضعف عفير بن معدان: الاوفيه أيضا قيس بن محمد بن عمران الكندي، الراوى عن عفير قال الحافظ: ذكره اا ن حبان في الثقات، وقال: يعتبر حديثه من غير روايته عن عفير ابن معدان، انتهى.
التهذيب: 402/8.
الا من هنا أقول: هذا الحديث ضعيف جدا لا يصلح لتخصيض عموم حديث بد الله بن عمرو بن العاص، الذي رواه مسلم، بلفظ: أن رسول الله ة قال: "ايغفر للشهيد كل شيء إلا الدين". وبلفظ: "القتل في سبيل الله، يكفر كل شيء إلا الدين". رقم 1886، كتاب الإمارة، باب من قتل في سبيل الله كفرت خطاياه إلا الدين، 1502/3 1) عفير بن معدان الحمصي المؤذن، ضعيف، من السابعة، ت ق. تقريب التهذيب: ص240.
(3) سليم بن عامر الكلاعي، ويقال: الخبائري بخاء معجمة وموحدة، آبو يحيى الحمصي، ثقة، من الثالثة، غلط من قال: إنه أدرك النبي قلة، مات سنة ثلاثين ومائة، بخ م4 تقريب التهذيب: ص 132.
254
Shafi 255